تستعد وزارة الثقافة لإصدار النسخة الثالثة من تقرير "الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية" في شهر يوليو 2022م، الذي سيتضمن رصداً دقيقاً للحراك الثقافي السعودي في عام 2021م، مع حصر لتطوراته ومنجزاته وتحدياته، وذلك تحت عنوان مُخصص هو "الثقافة في الفضاء العام". ويبحث التقرير في مستويات الحضور الثقافي في المساحات المفتوحة والأماكن العامة، سواء كان بشكلٍ عام أو من خلال النظر في واقع ما بعد جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" على وجهٍ خاص. ويواصل التقرير في نسخته الثالثة تقديم قراءة منهجية لحالة الثقافة في المملكة، وفق هيكلة موضوعية جديدة تعكس مؤشرات الواقع الثقافي بقطاعاته المختلفة وتعالج الثقافة بوصفها بنية واحدة لا تتجزأ، وذلك في خمسة أبعاد هي: "الإدارة والصون، والإنتاج والإبداع، والمشاركة الثقافية، والمعارف والمهارات، والاقتصاد الإبداعي". ويأتي تقرير الحالة الثقافية بوصفه منتجاً معرفياً تقدمه وزارة الثقافة لجميع المهتمين برصد الحراك الثقافي المحلي داخل وخارج المملكة، وتهدف الوزارة من خلاله إلى صنع نقطة أساس معرفية تُحدَّث بشكل دوري وتستند على أبحاث ودراسات معتمدة.