بدأت اليوم في جنيف جولة من الاجتماعات بين رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، تستمر على مدى يومين تحت رعاية الأممالمتحدة لبحث المسار الدستوري الليبي والتوصل إلى اتفاق حول الإجراءات التي تحكم الانتقال إلى الانتخابات الرئاسية والنيابية . وفي بداية الاجتماع قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز في بيان: إن لقاء جنيف يُعقد للتوصل لاتفاق حول النقاط العالقة المتبقية بعد المشاورات التي عُقدت في القاهرة، والتي تتطلب من رئاستي المجلسين التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التدابير الانتقالية، وتشمل المواعيد والمراحل الأساسية لضمان مسار واضح لإجراء الانتخابات الوطنية الليبية في أقرب وقت ممكن. ودعت المستشارة لبذل جهد أخير واتخاذ قرار شجاع لضمان التوصل إلى حل توافقي تاريخي من أجل ليبيا .