أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة جاهزية المسالخ في منطقة مكةالمكرمة وفق أفضل المعايير الصحية، واتخاذ الإجراءات كافة بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة؛ لتلبية احتياجات مرتادي المسالخ خلال موسم الحج، بالإضافة إلى تكثيف أعمال الرقابة في المسالخ وحظائر الأنعام، ومكافحة الظواهر السلبية التي تعيق عملية الإصحاح البيئي، ورفع مستوى الأداء لجميع العاملين، وضرورة اتِّباع جميع الاشتراطات الصحية لضمان تقديم الخدمات بطريقة سليمة وصحية وآمنة. وأوضح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمكةالمكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، أن هناك خططًا تنظيمية لتشغيل المسالخ قصيرة وبعيدة المدى عبر خطة عمل، وتوزيع العمالة والجزارين، وتنظيم فترات العمل، ومراقبة طرق التخلص من المخلفات، والمعدات والآليات المستخدمة، مؤكدًا أن هناك خطوات تنظيمية من لحظة وصول المستفيد إلى مرحلة تسلم الذبيحة، وأن توزيع الجزارين في المسالخ ينقسم إلى 5 مجموعات، هي: (جزارون للذبح، جزارون للتكشيف والتعليق، جزارو المسلخ، جزارون للتجويف، جزارون للتقطيع)، مبيناً تخصيص زي موحد آمن لكل فئ, سواء من الأطباء البيطريين أو العمال أو الجزارين أو الفنيين، والمراقبين ويُلتزَم به. من جهته, أكد مدير إدارة أسواق النفع العام والمسالخ بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكةالمكرمة المهندس جمعان الزهراني أنه وُضِعت خطط للاستعداد المبكر، وهُيِّئت المسالخ في منطقة مكةالمكرمة لتقديم الخدمات لجميع المستفيدين، من خلال 36 مسلخاً في المنطقة، بالإضافة للسماح للمطابخ المرخصة بالذبح وفق الاشتراطات المحددة، وبعد الحصول على التصاريح اللازمة، بهدف التيسير على أصحاب الأضاحي، وتخفيف التزاحم على المسالخ النظامية، منوهًا أن الوزارة شغلت 5 مسالخ في العاصمة المقدسة لحج هذا العام، وهي: مسلخ طريق الليث (أ)، ومسلخ طريق الليث (ب)، ومسلخ غرب مكة، ومسلخ العكيشية (الموسمي)، ومسلخ المعيصم النموذجي. وأكدت الوزارة أهمية المحافظة على البيئة ومعرفة أضرار الذبح العشوائي خارج المسالخ النظامية الذي يعد مخالفًا للأنظمة والقوانين، والسبب الرئيس لتلوث البيئة، ومهددًا لصحة وسلامة المستهلك، ومسهم في انتشار الأمراض المعدية والمشتركة بين الإنسان والحيوان.