بدأت بالعاصمة الغانية أكرا-اليوم- قمةٌ لرؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا " إيكواس". ويبحثُ المشاركون في القمة الأوضاعَ في كل من مالي، وغينيا، وبوركينا فاسو، في ضوء العقوبات المفروضة على السلطات الانتقالية في البلدان الثلاثة. وكانت مجموعة "إيكواس" قد أبقت خلال القمة التي عقدت في 25 مارس الماضي على عقوباتها المفروضة على مالي في 9 يناير الماضي بسبب التأخير في إجراء انتخابات من شأنها إعادة السلطة إلى المدنيين. وَدَعَتِ السلطاتُ الانتقاليةُ إلى احترام الجدول الذي أوصت به بشأن المرحلة الانتقالية من 12 إلى 16 شهرا. وقد أجرى وسيط "إيكواس" في الأزمة المالية غودلاك جوناثان سلسلة من المحادثات مع الرئيس الانتقالي عصيمي غويتا ومسؤولين كبار في باماكو،لكن دون التوصل إلى أي موعد محدد بشأن إجراء الانتخابات في البلاد. وفيما يتعلق بكل من بوركينافاسو وغينيا فقد وجهت مجموعة "إيكواس" شهر مارس الماضي آخر إنذار لهما لتقديم جدول زمني مقبول لعودة النظام الدستوري في الآجال المحددة.