تعقد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعاتها السنوية للعام الجاري بمدينة شرم الشيخ المصرية، في الفترة من الأول إلى 4 يونيو المقبل، برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومشاركة وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية في الدول الأعضاء بالبنك البالغ عددها (57) دولة، بالإضافة إلى ممثلي مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، إلى جانب ممثلي البنوك الإسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، واتحادات المقاولين والاستشاريين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وستشهد اجتماعات هذا العام على مدى 4 أيام، انعقاد الاجتماع السنوي ال (47) لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، والاجتماع ال (29) لمجلس محافظي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والاجتماع ال (22) للجمعية العمومية للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والاجتماع ال (17) لمجلس محافظي المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والاجتماع ال (15) لمجلس محافظي صندوق التضامن الإسلامي للتنمية. وقال معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر في بيان للبنك الإسلامي للتنمية اليوم: إن مجموعة البنك تتطلع لإنجاح التعاون مع مصر، وإن مبادرتها لاستضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك هذا العام دلالة على رغبتها في مواصلة الاضطلاع بدورها الإقليمي على جميع المستويات، وفي مقدمتها التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أن موافقة مجلس محافظي البنك على عقد هذه الاجتماعات في مصر يعكس تقدير المجلس لدور مصر في دعم مجموعة البنك، وجهودها المتواصلة في دعم الشراكات البناءة على مختلف الأصعدة، معربًا عن ثقته الكبيرة في الإمكانات التي تملكها مصر لإنجاح هذه الدورة. من جهتها، أوضحت معالي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتورة هالة السعيد، أنه سيتم تنظيم عدد من الفعاليات الجانبية المهمة، منها منتدى الأعمال للقطاع الخاص بمشاركة ممثلي كبرى الشركات ومجتمع الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وعدد من الفعاليات المرتبطة باستعدادات مصر لاستضافة الدورة ال (27) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول تغير المناخ، والاقتصاد الأخضر، وتحقيق النمو المستدام، ومواجهة التغير المناخي، وغيرها من القضايا المطروحة على الساحة الدولية.