أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول في محافظة عدن ورشة تعريفية عن آلية وسبل تقديم التعليم الفردي لذوي الإعاقة في محافظاتعدن وأبين وحضرموت، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للتوحد، ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية وبناء القدرات المحلية لطلاب محو الأمية وذوي الإعاقة الممول من المركز. وشارك في الورشة 70 متخصصًا في مجال تدريب وتعليم ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة وعدد من الجهات المعنية والمهتمين بهذا الجانب، حيث جرى خلالها استعراض المشروع وخطة تقديم الجلسات التعليمية الفردية للفئة المستهدفة. وأشاد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية اليمني صالح محمود خلال كلمته في افتتاح الورشة، بالدعم الكبير الذي قدّمه مركز الملك سلمان للشعب اليمني منذ عام 2015م وجهوده الإغاثية والتنموية في اليمن، مؤكدًا أن تلك الجهود أسهمت في التخفيف على المحتاجين والنازحين، كما ثمّن الوزير محمود مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لطلاب محو الأمية وذوي الإعاقة وإسهامه في توفير التعليم والتدريب لهذه الفئة. وأكد مدير المشروع أسامه باقاضي في كلمة له بالورشة أهمية المشروع الذي يغطي 19 مركزاً لذوي الإعاقة في محافظاتعدن وأبين وحضرموت، موضحًا أن 138 أخصائيًا سيقدمون 4.130 ساعة تعليمية فردية لذوي الإعاقة مدفوعة الأجر من قبل المشروع الذي سيوفر أيضا الوسائل التعليمية للجلسات، حيث يشمل البرنامج التعليمي مجالات تعليم النطق والتخاطب لضعاف السمع، ولغة الإشارة للصم والبكم، والمهارات الحياتية لذوي متلازمة داون، ولغة برايل للمكفوفين، وتعليم الرياضيات والقراءة والكتابة لمن لديهم صعوبات في التعلم. ويستهدف المشروع بناء قدرات المراكز التعليمية لذوي الإعاقة ومحو الأمية، وتزويدها بالمستلزمات الأساسية للتعليم، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية مصاحبة، كما يستهدف أيضًا الأيتام والنازحين والفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا، وذلك في إطار جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم العون لجميع فئات المجتمع اليمني.