أوضح معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب أن تنظيم مجالس التنمية السياحية بالمناطق الذي وافق عليه مجلس الوزراء مساء أمس، يهدف إلى تحقيق مستهدفات إستراتيجية السياحة الوطنية وتطوير الوجهات السياحية التي تتمتع بمزايا تنافسية والارتقاء بمرافق الضيافة وجذب الاستثمارات والعمل مع المناطق بما يحقق الأهداف الوطنية للسياحة ورؤية المملكة 2030. وأكد معالي وزير السياحة أن القيادة داعمة بشكل دائم لجهود تنمية السياحة الوطنية وتوفير جميع الممكنات المطلوبة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر كان ولا يزال محفزًا للعاملين في القطاع. وقال معاليه: إن التعاون بين الوزارة ومجالس التنمية السياحية في المناطق يهدف إلى تطوير الوجهات السياحية في كل منطقة وفقًا للإستراتيجية الوطنية للسياحة التي أطلقناها العام 2019 م والتنسيق بين الأجهزة الحكومية لتنظيم جهود التنفيذ وخطط التنمية السياحية في المنطقة، والمبادرات ذات الأولوية المتعلقة بالقطاع. يذكر أن التنظيم ينص على إنشاء مجالس للتنمية السياحية في المناطق ويكون مقرها إمارات المناطق, وبحسب التنظيم يرأس المجلس أمير المنطقة، ويضم في عضويته عدد من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة, ويهدف المجلس إلى العمل على تطوير قطاع السياحة في المنطقة، وتنظيم الجهود المتعلقة بتنفيذ خطط التنمية السياحية، والمبادرات ذات الأولوية المتعلقة بقطاع السياحة، ومتابعة تنفيذها بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة, كما يشمل التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة بما في ذلك حث ومتابعة القطاعات الخدمية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية في المواقع السياحية, والرفع باقتراح مواقع ومشاريع ومنتجات سياحية متفردة وسبل تنميتها وتحديد الفرص والمميزات التنافسية لها، وتذليل العقبات والعوائق لجذب الاستثمارات، إلى جانب تمكين القطاع الخاص من الاستثمار واقتراح التسهيلات والحوافز اللازمة، وتسهيل تنفيذ برامج تنمية القوى العاملة في قطاع السياحة، وتطويرها؛ بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتنفيذ الحملات التسويقية والترويجية للسياحة في المنطقة، ودعم الجهود المتعلقة برفع مستوى الوعي العام بأهمية التنمية السياحية في المنطقة.