نظمت وزارة السياحة الملتقى الرابع لعمداء كليات ومعاهد السياحة في المملكة، بحضور وكيل الوزارة لتنمية القدرات البشرية السياحية محمد بشناق، وعمداء وقيادات كليات ومعاهد السياحة ومسؤولي الوزارة في تنمية القدرات البشرية السياحية. وأكد بشناق أن الوزارة أطلقت إستراتيجية تطوير رأس المال البشري وعملت من أجل إثراء هذه الإستراتيجية على إطلاق مبادرات بالتعاون مع جهات دولية مثل منظمة السياحة العالمية وجهات محلية، للارتقاء بمهارات العاملين في القطاع السياحي. من جهته أوضح عميد كلية السياحة الدكتور ناصر البقمي أن الملتقى يعكس الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاعي التعليم والسياحة، مبينًا أن الملتقى يهدف لتوحيد الجهود السياحية في المملكة كأحد أكثر القطاعات النامية وفقًا لرؤية المملكة 2030، وانطلاقًا من أهمية مشاركة الجامعات ومؤسسات التعليم في مواكبة التغيرات والتطورات المتسارعة في القطاع. وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى التواصل الفعال بين عمداء كليات ومعاهد السياحة، لمناقشة خطط القوى العاملة، ومراجعة البرامج الأكاديمية للإيهام في زيادة نسب التوطين في القطاع السياحي، والعمل جنبًا إلى جنب مع الكليات والمعاهد، لمواءمة مخرجاتها مع سوق العمل في قطاعي السياحة والضيافة. ويأتي هذا الملتقى في إطار مساعي وزارة السياحة بالتعاون مع المنشآت الأكاديمية السياحية في المملكة إلى بناء رأس مال بشري احترافي يكون مؤهلًا للانخراط في قطاع السياحة والتجاوب مع الزيادة المستقبلية في أعداد سياح الداخل والخارج، وصولًا إلى تحقيق 100 مليون زيارة بنهاية العقد الحالي، وتوفير مليون وظيفة بحلول 2030. واستعرض الملتقى السبل الكفيلة لتحقيق هذه المستهدفات من خلال التعاون بين منظومة السياحة وكليات ومعاهد السياحة داخل المملكة، حيث ناقشت الجلسة الأولى في الملتقى الجودة في برامج التعليم السياحي، فيما استعرضت الجلسة الثانية خطة القوى العاملة للقطاع السياحي التي جرى خلالها استعراض القوى العاملة السياحية حتى 2030، وأيضا حجم العرض والطلب في قطاع التعليم السياحي، بما يتواءم مع الاحتياج المستقبلي في قطاع السياحة.