التأمت مجموعة الاتصال حول جامو وكشمير لمنظمة التعاون الإسلامي ، على هامش الدورة 48 لمجلس وزراء الخارجية الإسلامي الذي ينعقد حاليا في العاصمة الباكستانية إسلام أباد. وخاطب معالي الأمين العام للمنظمة ، حسين إبراهيم طه ، المجموعة مؤكدا أن نزاع جامو وكشمير يتواصل مع عدم وجود دلالات على الحل ، مشيرا إلى أن المنظمة دأبت في قراراتها على تقديم دعمها القوي والثابت لشعب جامو وكشمير ، مضيفا أن دعم المنظمة هو تعبير عن تضامن العالم الإسلامي الكامل مع شعب كشمير في نضاله من أجل حق تقرير المصير. وأوضح أنه لا يزال الوضع في جامو وكشمير متوترًا مع العديد من المخاوف المقلقة ، مؤكدا أن الأمانة العامة للمنظمة لن تألو جهداً في الاستمرار في رفع الصوت ، تضامناً مع شعب جامو وكشمير ، وإبراز أهمية الحوار من أجل حل سلمي للنزاع الطويل الأمد. وبين معاليه أن منظمة التعاون الإسلامي قد استفادت بشكل كبير من العمل الدؤوب الذي تقوم به هيئتها الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان ، من خلال مواصلة رصدها لانتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة ، وتقديم التقارير إلى هيئات حقوق الإنسان الدولية ، مجددا دعوة المنظمة إلى المجتمع الدولي لمواصلة سعيه لمساعدة شعب جامو وكشمير.