أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة عن اعتزامها إطلاق الدورة السادسة من منافسات الجائزة اعتباراً من الأحد 10 شعبان 1443ه الموافق 13 مارس 2022م استكمالاً لجهودها في تعزيز روح التنافس الوطني في مجالات الجودة والتميز المؤسسي بمختلف القطاعات. وقال معالي الأمين العام لجائزة الملك عبد العزيز للجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي : ندرك في الجائزة أهمية دورنا الوطني لترسيخ وتعزيز مبادئ وتطبيقات الجودة والتميّز المؤسسي في مختلف منشآتنا الوطنية من القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي، مضيفاً: سنعمل على توسيع قاعدة المنشآت التي تُطبق متطلبات النموذج الوطني للتميّز المؤسسي وكذلك المنشآت الحاصلة على هذه الجائزة الوطنية المرموقة، وذلك انطلاقاً من إستراتيجية الجائزة (2022م -2026م) التي ترتكز على التمكين واستدامة الأثر. وكشف عن تطلع الجائزة لتعزيز مستويات النضج في تبني ممارسات التميّز المؤسسي بمختلف المنشآت الوطنية للإسهام في تحقيق أثر مستدام لتطبيق منهجيات التميز، مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على التأكد من التزام المنشآت بشعار الدورة السادسة المتمثل في "تميز داخلياً حتى تتميز وطنياً"، عبر تحقيق تلك المنشآت لمعايير التميز داخلها أولاً ومن ثم المنافسة على المستوى الوطني من خلال الجائزة. وأوضح أن التنافس على الجائزة سيشمل القطاع الحكومي من خلال عدة فئات وهي: الوزارات والفروع التابعة لها والتي يتم ترشيحها من قبل تلك الوزارات وتتبع لها تنظيمياً، إضافة إلى فئة الهيئات والمؤسسات الحكومية ممن تنطبق عليها شروط الترشح للجائزة. كما تتضمن الفئات الحكومية قطاع التعليم العالي ويشمل الجامعات والكليات الحكومية، وقطاع المنشآت الصحية الحكومية ويشمل المنشآت التي تقدم خدمة الرعاية الصحية بشكل مباشر كالمدن الطبية والمستشفيات التي تصل سعتها ل (50) سريراً وأكثر. وأضاف الدكتور القصبي أن الجائزة خصصت ضمن فئات القطاع الخاص (9) فئات متنوعة تشمل التعليم العام الأهلي، والتعليم العالي الأهلي، والمنشآت الصحية الخاصة التي سعتها من (50) سريراً فأكثر، والمنشآت الإنتاجية الكبيرة، والمنشآت الإنتاجية المتوسطة، والمنشآت الإنتاجية الصغيرة، والمنشآت الخدمية الكبيرة، والمنشآت الخدمية المتوسطة، والمنشآت الخدمية الصغيرة، فيما تتضمن فئات المنافسة في القطاع غير الربحي على فئتي الجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الربحية. ودعا الجهات الراغبة للمنافسة، زيارة موقع الجائزة (http://www.kaqa.org.sa) للتعرف أكثر على القطاعات والفئات، والاطلاع على الشروط العامة والخاصة لكل فئة، متمنياً للجميع التوفيق والتألق في رحلتهم لتحقيق التميز المؤسسي بما يحقق الريادة والنماء لمملكتنا، لتصبح المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان والتميز، وفق رؤية المملكة 2030. //انتهى// 15:39ت م 0138 www.spa.gov.sa/2336015