أنجز البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 94% من مشروع بناء مدرسة لطفي أمان النموذجية، الذي يهدف لحل إشكالية ضعف استيعاب الكثافة الطلابية التي تعاني منها المدارس في مديرية صيرة، إذ تبلغ مسافة أقرب مدرسة ما بين 10 - 15 كيلومتر. ويهدف المشروع الذي سيستفيد منه 1369 طالباً وطالبة، للوصول إلى التعليم الآمن والشامل للجنسين، ودعم التعليم من خلال توفير بيئة مُحفّزة وشاملة للجميع، إذ تساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في دعم الأنشطة اللاصفية وتعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب، إلى جانب تحقيق فرص تكافؤ فرص التعليم. ويأتي بناء المدارس استثمارًا في أهم الموارد وهو المورد البشري، وتحديدًا في تعليم الأطفال وهو محور التنمية البشرية الأساسي، إضافةً إلى توفير الوظائف من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة، والنواتج التي تؤدي إلى تنمية إقتصادية محورها الإنسان المتعلم، مما يحسن مستوى العيش والمعيشة. وتسهم 23 مدرسة ومركزاً للموهوبين شيدها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في إيجاد بيئة تعليمية جيدة تُمكّن المدارس من تنفيذ برامجها التعليمية والأنشطة اللاصفية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، ومماثلة تمامًا للمواصفات المطبقة في المملكة، تشمل على المعامل العلمية ومعامل الحاسب الآلي وملاعب لكرة الطائرة والسلة. يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قد قدّم 204 مشروعات ومبادرات تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي الصحة، والطاقة، والنقل، والمياه، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية.