استوقفت زوار فعاليات "شتاء درب زبيدة" - المقام حالياً في مدينة لينة التاريخية (105) كلم جنوبرفحاء في نسخته الأولى-، إحدى سيارات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في الستينات الميلادية، التي كانت تعمل في ذلك الوقت من طراز فورد موديل 1964م، أو ما كانت تسمى في ذلك الوقت باللوري"lorry"، وتم تخليد ذكراها في وجدان جيل الستينات والسبعينات من خلال حكايات شعبية عديدة، وهي من الشاحنات القديمة التي استُخدمت في النقل بشكل عام، وهي موجودة الآن في إحدى زوايا قصر الملك عبدالعزيز بلينة مع أنواع أخرى من السيارات القديمة، الذي تم تحويله إلى متحف مؤقت لأول مرة، مع إطلاق هيئة محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية النسخة الأولى من شتاء درب زبيدة بمدينة لينة التاريخية، لتكون الفعالية الأولى من نوعها في المنطقة. وعبّر الزوار عن إعجابهم باللوري لندرتها وتميزها، موثّقين هذه السيارة التراثية بصور عبر أجهزة الجوالات الذكية، فيما استرجع عدد من ذلك الجيل خلال زيارتهم "للمتحف" مسيرة التطور السريع، وذكريات وقصص أنواع السيارات القديمة وغيرها ، مستمعين لشرح تفصيلي عن محتويات المتحف، كما وقفوا على الأجنحة والمعروضات المتعددة والمتنوعة فيه.