خصصت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ضمن فعاليات "شتاء درب زبيدة" في نسخته الأولى في مدينة لينة التاريخية - 105 كلم جنوبرفحاء-، 40 ركنًا دون مقابل مالي، للأسر المنتجة، تعزيرًا لدورها المجتمعي، موزعة في منطقة الفعاليات المصاحبة، وذلك لعرض منتجاتهم لمدة شهرين، حيث يتم تدوير العدد كل أسبوع لتغطية جميع الأسر المنتجة والمتقدمة لحصولهم على أكبر فائدة. وتنوعت معروضاتها، بين المنتجات الشعبية والأدوات التراثية، إضافة إلى إعداد الطعام الشعبي، والقهوة والشاي، والأنواع والأصناف الأخرى من المأكولات الشعبية والمشروبات، والقهوة العربية والإقط والسمن، والملابس والعطور وغيرها، لاقت إقبالًا كبيرًا من الزوار. وأوضح ل"واس" الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان أن عدد الأسر المتقدمة ل "شتاء درب زبيدة" يزيد عن 100 أسرة منتجة، سيتم تدوير العدد بمعدل 40 أسرة كل أسبوع لتغطية جميع المتقدمين خلال فترة الفعاليات التي تستمر لمدة شهرين.