أنعشت الأجواء الماطرة التي شهدتها الصياهد الجنوبية شمال شرق الرياض، مقر مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل اليوم، لترسم لوحة فنية بديعة مزجت تساقط زخات المطر والاستمتاع بفعاليات الموروث الشعبي على أرض المهرجان. وحرصت إدارة المهرجان على تنبيه الزائرين والمشاركين بحالة الطقس مبكراً، حيث نشر نادي الإبل عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، حالة الطقس المتوقعة وفرصة هطول الأمطار التي بلغت 10%. واستعدت إدارة المهرجان للحالات المطرية عبر خطة طوارئ، من قبل إدارة العمليات لمراقبة جميع المواقع والفعاليات، ومتابعة الأحوال الجوية بشكل يومي، والاستعداد لجميع الاحتمالات، إضافةً إلى توفير وسائل الحماية من الأمطار كالمظلات الواقية للجان التحكيم والعاملين في الميدان، مما انعكس إيجاباً على سير المهرجان، وفرحة الزوار بمشاهدة الأجواء الشتوية الجميلة.