أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عن شكره للمملكة العربية السعودية رئيسة الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية، لمبادرتها بالدعوة لعقد هذا الاجتماع المهم, والذي يأتي في إطار التزامها الراسخ في دعم التضامن والعمل الإسلامي المشترك، كما قدم شكره لحكومة جمهورية باكستان الإسلامية وشعبها على استضافة المؤتمر وكرم الضيافة وحسن الوفادة للمشاركين، مؤكدة التزامها التام بنصرة قضايا الأمة الإسلامية وحرصها على تعزيز الأمن والسلم في الإقليم. جاء ذلك في كلمة القاها خلال انطلاق أعمال الدورة السابعة عشرة للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في العاصمة الباكستانيةإسلام أباد . ودعا الأمين العام، جميع الأطراف الأفغانية إلى العمل من أجل إعلاء مصلحة الشعب الأفغاني وحماية الأرواح ونبذ العنف وإحلال السلام الدائم من أجل تحقيق تطلعات الشعب الأفغاني وآماله في الاستقرار والعيش الكريم والرفاهية، مؤكداً دعم منظمة التعاون الإسلامي لعملية السلام في أفغانستان، معرباً عن استعداد المنظمة التام للتعاون مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام للشعب الأفغاني، وتسخير جميع إمكاناتها لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في أفغانستان، وإجراء الاتصالات اللازمة في هذا الصدد. وأكد, أن دور منظمة التعاون الإسلامي لتقديم المساعدات الإنسانية بات ضروريا أكثر من أي وقت مضى بالنظر لحجم التحديات الإنسانية المتزايدة التي تواجه الشعب الأفغاني, داعياً إلى تعزيز دور بعثة المنظمة في كابل ودعمها بالموارد المالية والبشرية واللوجستية حتى تضطلع بمسؤولياتها الكاملة في تنسيق عمليات الدعم الإنساني والتنموي للشعب الأفغاني، حاثاً الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة إلى تقديم المساعدات الإنسانية عبر بعثة المنظمة. وجددت منظمة التعاون الإسلامي تأكيدها أهمية تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب وأعمال العنف في أفغانستان، وضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية منصة أو ملاذا للتنظيمات الإرهابية.