دشن معالي رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر اليوم , الخطة الإستراتيجية المحدثة للجامعة الملك سعود. وأكد معاليه أن الجامعة تسعى في رؤيتها المستقبلية إلى ترسيخ مكانتها المتميزة بين الجامعات العالمية، وهي واضعةً نُصبَ أعينها أهميةَ التحديثِ والتطويرِ في خططها وأدواتها؛ إيمانًا بأهمية التخطيط الإستراتيجي كأحدِ أهم مقومات النجاح؛ لتحقيق الكثير من الإنجازات العلمية والبحثي والمجتمعية التي تَطمحُ الجامعةُ إلى تحقيقها وفقَ خارطةِ طريقٍ واضحةٍ رسمتها خطتها الإستراتيجية المستقبلية لبلوغِ الريادة العالمية والتميزِ في بناء مجتمع المعرفة. ثم قدم وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير، المشرف على فريق تحديث الخطة الاستراتيجية الدكتور علي مسملي كلمة ذكر فيها أن جامعة الملك سعود تتبوأ مكانة الصدارة بين الجامعات السعودية في العديد من الأدوار المتوقع القيام بها في الجامعات السعودية لدعم المجتمع ورقيه، وتعتمد هذه الصدارة على ركائز راسخة منها عراقة الجامعة كونها أولى الجامعات السعودية التي أنشأت عام 1957م، وتحقيق الجامعة لكثير من الإنجازات التعليمية والبحثية والمجتمعية؛ إضافة إلى ما تتمتع به الجامعة من إمكانات ومكتسبات بشرية ومادية، والتزام الجامعة بخارطة طريق رسمتها خطتها الاستراتيجية KSU2030. من جانبه أوضح رئيس فريق تحديث الخطة الإستراتيجية، وعميد عمادة التطوير والجودة الدكتور مبارك القحطاني، أن جامعة الملك سعود كان لها السبق بين الجامعات السعودية في بناء أول خطة إستراتيجية مميزة، تحدد مستقبلها وترسم خارطة طريقها لبلوغ الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة؛ حيث اتخذتها غالبية الجامعات السعودية إطارًا مرجعيًا لبناء خططها الإستراتيجية ومرجعية محلية وإقليمية، ومنذ الاطلاق الأول للخطة الإستراتيجية للجامعة في العام 1431ه والجامعة حريصة كل الحرص على متابعة مؤشرات أدائها ورصد إنجازاتها، وقد حققت هذه الخطة - بحمد الله - خلال العشرة أعوام السابقة كثيرًا مما ترغب به الجامعة. بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي تعريفي يتضمن الخطة الإستراتيجية المحدثة للجامعة (الرؤية، الرسالة، الأهداف الإستراتيجية، القيم، المرتكزات).