أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : القيادة تهنئ ملك تايلند بذكرى اليوم الوطني لبلاده اتصال هاتفي بين ولي العهد والرئيس الفرنسي ورئيس وزراء لبنان ولي العهد يستقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بيان مشترك لزيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إلى المملكة المملكة وفرنسا تؤسسان لشراكة إستراتيجية في الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة المملكة تُوقِّع اتفاقية تعاون مع فرنسا في مجال الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة وفرنسا لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية القوات البحرية الملكية السعودية تعوم آخر سفن مشروع السروات بمملكة أسبانيا مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة يلتقي بنظيرته الأمريكية أمير الرياض بالنيابة يسلّم كأس الأمير محمد بن سعود الكبير كأس الوفاء رئيس معهد العالم العربي في باريس: العلاقات الثقافية والفنية بين المملكة وفرنسا نموذجية وزير النقل والخدمات اللوجستية يشارك في قمة بنغلاديش الدولية للاستثمار 2021م وزيرة الثقافة الفرنسية تزور المنطقة التاريخية بجدة انتقال مقر التنظيمية الخليجية للدراجات من البحرين إلى السعودية «روح السعودية» تطلق حملة ترويجية لتقويم الفعاليات والمواسم لجذب السياح لجنة شورية تناقش التقرير السنوي للصندوق الخيري الاجتماعي القائم بأعمال سفارة جزر القمر: تطور هائل في مهرجان الإبل وتنظيم حضاري "الزعيم" و "توكلنا" أغرب أسماء الصقور بمهرجان الملك عبدالعزيز مركز الملك سلمان للإغاثة يضخ حوالي 3 ملايين و 800 ألف لتر من المياه "استثمر في السعودية" تُعلن عن شراكتها مع مسابقة جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (باريس تدرك أهمية المملكة) : تسير العلاقات السعودية - الفرنسية في طريقها صوب النضج والتحالف في العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ويتحقق هذا بعدما شعرت الدولتان أن تعاونهما يكفل تعزيز المصالح المشتركة، وتحقيق التطلعات كافة، ومن هنا لم يكن غريباً أبداً أن تكون السعودية المحطة الأخيرة لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدول الخليج العربي. وأضافت : ولم يكن للعلاقات بين الرياضوباريس أن تنمو وتصل إلى ما وصلت إليه اليوم لولا المبادئ التي توجتها وحولتها من مجرد علاقات دولية تقليدية إلى شراكة استراتيجية عنوانها الأبرز الثقة والاحترام المتبادل، ومن تحت هذا العنوان يأتي تعميق أواصر التعاون المثمر، والمحافظة على الاستقرار الإقليمي والدولي، وتبادل الرؤى ووجهات النظر في العديد من الملفات. وأوضحت : تدرك فرنسا جيداً حجم المملكة والمكانة التي تشغلها في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن الثقل السياسي والاقتصادي والديني الذي تتمتع به إلى جانب دورها المحوري في قيادة العالمين العربي والإسلامي باعتبارها الدولة الكبرى في المنطقة، ومن هنا تحرص باريس على دعم علاقاتها مع الرياض بوتيرة أسرع وبشمولية في مجالات عدة بما يضمن تعزيز مصالح الشعبين الصديقين. وتابعت : ومن جانبها، تدرك المملكة طبيعة الدور الفرنسي في القارة الأوروبية تحديداً والعالم بشكل عام، وما تتمتع به باريس من مكانة عالية في الاتحاد الأوروبي، وتأثيرها الدولي في حلحلة الكثير من الملفات المعلقة التي تخص منطقة الشرق الأوسط، ومن هنا بادلت الرياضباريس الرغبة بالرغبة، وعملت على ترسيخ العلاقات بين البلدين، إلى أن وصلت اليوم إلى مرحلة متقدمة من التحالف والشراكة.وعليه فإن الرئيس ماكرون لم يكن يجامل المملكة عندما رأى أن استبعاد الرياض من مفاوضات الاتفاق النووي لإيران في العام 2015 كان خطأً جسيماً، وأكد للعالم آنذاك أنه لا ينبغي أن يكون هناك اتفاق نووي جديد من دون المملكة. كلمات ماكرون تعكس مكانة المملكة وأهمية أن تكون حاضرة في أي ملفات تخص أمن منطقة الشرق الأوسط، ليس لسبب سوى أنها قادرة على تفعيل أي اتفاق بما تملك من خبرات سياسية وعسكرية وأمنية تؤهلها لأن تضع بصمتها في مثل هذه الاتفاقات. وختمت : وإذا كنا نتحدث عن العلاقات السعودية - الفرنسية، فلا ينبغي أبداً أن ننسى الجهود التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في ترسيخ هذه العلاقات، ودفعها قدماً بقوة وثبات إلى أن سجلت إنجازات حقيقية وملموسة في مختلف الميادين وخاصة في ميدان التنمية الاقتصادية، فضلاً عن الصداقة المتينة بينه وبين الرئيس الفرنسي ماكرون باعتبارهما شابين بينهما صفات كثيرة مشتركة ولغة تفاهم قربت بينهما. وفي صحيفة "البلاد" ذكرت في افتتاحيتها بعنوان (دور مؤثر) : المشاورات والتنسيق المشترك مبدأ أساسي في السياسة السعودية، بحضورها وتأثيرها الدولي والإقليمي الفاعل تجاه مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية، خاصة مع ما تواجهه المنطقة والعالم من مستجدات وتحديات، ومن ثم الحرص على تعزيز المصالح المتبادلة مع الدول، والقائمة على الاحترام المتبادل والعمل على تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وسعيها لكل ما فيه الخير للبشرية جمعاء. وأضافت : وفي هذا الإطار تتسم العلاقات السعودية الفرنسية الممتدة منذ عقود طويلة، بالتطور والتنسيق المشترك تجاه القضايا الاقليمية والدولية، وهذا التميز تعكسه زيارة الرئيس الفرنسي للمملكة، وما شهدته مباحثات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس إيمانويل ماكرون، من استعراض لأوجه العلاقات السعودية الفرنسية، ومجالات الشراكة القائمة بين البلدين، إضافةً إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وفرص تطويره وفق رؤية المملكة 2030، واستعراض مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين. وختمت : لقد سجلت علاقات الرياضوباريس خطوات متقدمة في مختلف الميادين وتتسم بحرص البلدين على تعزيزها وتقارب المواقف تجاه العديد من القضايا، ولطالما أثبتت الأحداث والتطورات في المنطقة عمق الروابط المشتركة والحرص على التشاور المستمر، وتطابق وجهات النظر حيال الكثير من القضايا المشتركة. وأشارت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان (السعودية وفرنسا.. رؤية مشتركة وتعاون مثمر) : العلاقات والشراكة الإستراتيجية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وحلفاؤها على المستويين الإقليمي والدولي، هي علاقات تعتمد على الاتزان والتعاون وتعزيز كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار وتعزيز الاقتصاد والأمن وجودة الحياة.. ويأتي استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد «حفظه الله» ، في قصر السلام بجدة، يوم أمس، فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، وما تم استعراضه من أوجه العلاقات السعودية الفرنسية، ومجالات الشراكة القائمة بين البلدين، إضافةً إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وفرص تطويره، وفق رؤية المملكة 2030 ، ومستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك.. فهو استقبال يعكس أيضا ذلك النهج الراسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، في علاقاتها الدولية ورؤيتها المشتركة مع فرنسا وبقية حلفاء المملكة. وأضافت : المملكة العربية السعودية وفرنسا تربطهما علاقات وشراكة إستراتيجية مبنية على الثقة، والاحترام المتبادل، وتعميق أواصر التعاون المثمر، للمحافظة على الاستقرارين الإقليمي والدولي، وتبادل الرؤى ووجهات النظر، وعليه تحرص فرنسا على شراكتها مع السعودية وتعتبرها «حليفا وثيقا» يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة، وذلك من خلال التأكيد على دعوتها إلى ضرورة إشراك المملكة في مفاوضات الملف النووي الإيراني.. فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرى أن استبعاد المملكة من مفاوضات الاتفاق النووي لإيران في العام 2015 كان خطأ جسيما وأنه لا ينبغي أن يكون هنالك اتفاق نووي جديد بدون المملكة. وأوضحت : المملكة العربية السعودية وفرنسا تربطهما علاقات وشراكة إستراتيجية مبنية على الثقة، والاحترام المتبادل، وتعميق أواصر التعاون المثمر، للمحافظة على الاستقرارين الإقليمي والدولي، وتبادل الرؤى ووجهات النظر، وعليه تحرص فرنسا على شراكتها مع السعودية وتعتبرها «حليفا وثيقا» يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة، وذلك من خلال التأكيد على دعوتها إلى ضرورة إشراك المملكة في مفاوضات الملف النووي الإيراني.. فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرى أن استبعاد المملكة من مفاوضات الاتفاق النووي لإيران في العام 2015 كان خطأ جسيما وأنه لا ينبغي أن يكون هنالك اتفاق نووي جديد بدون المملكة. وختمت : تتعاون المملكة مع فرنسا في جهود محاربة الإرهاب، وترفض العنف والتطرف بجميع أشكاله وصوره ودوافعه، ولعل اتفاق البلدين حول ضرورة إيجاد حل سياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، وأهمية ممارسة ضغوط على ميليشيا الحوثي للدخول في مفاوضات جادة مع الحكومة الشرعية، لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني التي تسببت بها الميليشيا، وتتوافق وجهات نظر الجانبين السعودي والفرنسي حول العديد من القضايا، ومنها أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية في لبنان كمطلب دولي لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للبنان، بعيدا عن التدخلات الخارجية، وأهمية بذل الجهود لدعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وضرورة العمل المشترك، وتعزيز التواصل والتشاور حيال التحديات التي تشهدها المنطقة، ومن ذلك مستجدات الأحداث في العراق.. هذا التوافق في وجهات النظر حول هذه القضايا العامة، يأتي ركيزة تنطلق منها العلاقات التاريخية بين المملكة وفرنسا.. كما أنه يأتي كأحد الأطر التي تشكل الأسس السياسية والدبلوماسية السعودية وأدوارها القيادية الرائدة والمسؤولة، التي تلتقي مع مكانة المملكة في المجتمع الدولي.