عبر الوزير المفوض القائم بأعمال سفارة جزر القمر في الرياض يوسف مدهوما خلال زيارته اليوم لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل عن إعجابه الشديد بما شاهده من تميز كبير وتطور، حيث اطلع على طرق عمل اللجان المختلفة، وآلية التحكيم، والأركان المختلفة التي يحتويها المهرجان. وقال مدهوما: "ما رأيناه من جهود يدل على الرؤية الثاقبة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في مختلف جوانب الحياة، والتي يشكل الموروث الثقافي أحدها"، مضيفا أن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة عاكساً هذا الموروث ومحافظاً عليه، إضافة إلى دوره في نقله للأجيال، ومن يشاهد المهرجان يتفاجأ بما يحمله من تنظيم كبير وتطور. وأشار القائم بأعمال سفارة جزر القمر في الرياض، إلى أن هذه المشاركة الفعالة من الدول العربية والخليجية تعبر عن دور المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - في تعريف هذه الأجيال بهذا الموروث، التي عملت رؤية المملكة 2030 على المحافظة عليه والاهتمام بها، والنظرة لمستقبل أفضل. ولفت بالقول : " ما سرني ولفت انتباهي أيضاً، الخدمات الكبيرة التي يوفرها المهرجان للمشاركين والزوار، التي تلبي جميع احتياجاتهم بطريقة حضارية، تعكس مدى التطور الذي يشهده المهرجان، إضافة إلى تكاتف مختلف الجهات الحكومية والأمنية". ويعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الأكبر من نوعه في العالم، والمتخصص في الإبل وعلامات جمالها حيث بدأ مطلع ديسمبر الحالي، وسيستمر لأكثر من أربعين يوماً، جامعاً كبار المُلاّك من المملكة ودول الخليج والدول العربية وبعض المشاركين من دول العالم كالولايات المتحدةالأمريكية وروسيا وفرنسا بمشاركةما يقارب 33 ألف متن. ويصاحب المهرجان الضخم المبني على مساحة 32 كيلو متراً شمال شرقي العاصمة الرياض بنحو 100 كم، عروض ترفيهية وثقافية تجعل منه كرنفالاً عالمياً يعمل فيه نحو 5 آلاف فرد، ويقصده السوّاح من مختلف دول العالم عبر تسهيلات تأشيرة الدخول بالطريقة الإلكترونية السريعة من مكان الإقامة، أو بالإجراء الفوري في المطارات والمنافذ. يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يشهد في نسخته السادسة، الذي انطلق مطلع ديسمبر الحالي في الصياهد، زيارات من وفود سياسية ودبلوماسية رفيعة المستوى، على المستويين المحلي والدولي.