بدأت اليوم بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أعمال (المؤتمر الدولي الخامس للجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي) الذي تنظمه الجامعة ممثلةً بالجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي حضوريًا وعبر تقنية الاتصال المرئي خلال الفترة من 23-25 نوفمبر 2021م، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان. ويشارك في أعمال المؤتمر (1700) متخصص ومتخصصة في مجالات علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي وعلم الجريمة والتشريعات ذات العلاقة والعاملون في إدارات الأدلة الجنائية والطب الشرعي والمختبرات الجنائية ومنسوبو وزارات الداخلية والوزارات ذات العلاقة والجامعات ومراكز البحث ومؤسسات الاتصالات والجهات المختصة، وجهات إنفاذ القانون، وأعضاء الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي والجمعيات العربية والدولية المختصة من (26) دولة، بالإضافة إلى المنظمات ذات العلاقة. وأكد معاليه أن الجامعة أولت موضوع الأدلة الجنائية ومختبراتها العناية والاهتمام المستحقين، مؤكدًا أن المؤتمر الذي تنظمه الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي جاء عقب النجاحات التي تحققت في المؤتمرات السابقة التي شهدت مشاركة واسعة من المختصين في مجال الأدلة الجنائية من المنطقة العربية وأنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يقام كل عامين مما يجعله حدثًا هامًا في مجال علوم الأدلة الجنائية في المنطقة العربية. وأضاف معاليه أن الجامعة أطلقت البرامج الأكاديميَّة في علوم الأدلَّة الجنائيَّة، وطورت مختبراتها لتواكب أحدث التقنيات، كما أُنشأت مركز الجرائم السيبرانيَّة والأدلَّة الرقميَّة، مبينًا أن انطلاقة الجمعيَّة العربيَّة لعلوم الأدلَّة الجنائيَّة والطب الشرعيّ في رحاب جامعة نايف العربيَّة للعلوم الأمنيَّة هو إبراز لأهميَّة تضافُر الجهود وتعاوُن الجهات ذات العلاقة لمواكبة التطوُّر، لتكون حاضنةً للإبداع العلمي وإضافة عِلميَّة عربيَّة أمنيَّة في مجال علوم الأدلَّة الجنائيَّة والطب الشرعي. من جانبه أوضح وكيل الجامعة للبحث العلمي الدكتور فهد الحربي أنه سيقدم خلال المؤتمر (55) مشاركة علمية وورش عمل ستنظم على هامشه. عقب ذلك بدأت أعمال المؤتمر الذي سيناقش لثلاثة أيام العديد من المستجدات العلمية والتقنية والقانونية في إطار مستجدات البحث العلمي في مجالات علوم الأدلة الجنائية على المستويين العربي والدولي، والتجارب والممارسات الحديثة في مجالات علوم الأدلة الجنائية، والجهود والتطورات في القوانين الجنائية والتشريعات المنظمة للأدلة الجنائية، إضافة إلى توجهات التعليم والتدريب في مجالات علوم الأدلة الجنائية عربيًا ودوليًا، ودور تطور علوم الأدلة الجنائية في ضمان الوقاية ومكافحة الجرائم المستحدثة وواقع ومستقبل وتحديات التقنيات الحديثة والممارسات القياسية في مجالات علوم الأدلة الجنائية عربيًا ودوليًا. وسيناقش علوم الأدلة الجنائية، والطب الشرعي، والعدالة الجنائية والقانون الجنائي، وعلم الجريمة، وطب الأسنان الشرعي، وعلم السموم الجنائي، والتزييف والتزوير، والبصمة الوراثية، والكيمياء الجنائية، والجرائم السيبرانية والأدلة الجنائية الرقمية، ومسرح الجريمة والطبيعيات الجنائية، والأنثروبولوجيا، والقانون الجنائي، والأزمات والكوارث. ويهدف المؤتمر إلى الاطلاع على التجارب والممارسات الحديثة ومستجدات البحث العلمي في مجالات علوم الأدلة الجنائية، والوقوف على القوانين والتشريعات وأصول التحقيق في مجالات علوم الأدلة الجنائية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات العربية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجالات علوم الأدلة الجنائية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتعرف على أحدث التطورات البحثية والتقنية في مجالات علوم الأدلة الجنائية. يشار إلى أن مركز البحوث الأمنية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أصدر ما يزيد على 49 إصدارًا علميًا محكمًا تناولت علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي باللغتين العربية والإنجليزية وتوضيح المراجع الرئيسة للباحثين، إضافة إلى مناقشة 77 رسالة ماجستير حول قضايا الطب الشرعي والأدلة الجنائية.