أكّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على إيجاد مسارات استثمارية لصندوق القصيم الوقفي، بحسب الإجراءات المتبعة في الصناديق الوقفية، وإدارة الاستثمارات وفق رؤية عمل وحوكمة مؤسسية، مشيراً إلى أن الهدف من تفعيل الجانب الاستثماري تنويع محفظة وقف الصندوق بكفاءة عالية، بما يحقق النفع للأهداف التي أسس من أجلها الوقف ودعم الفئات المستفيدة من الصندوق. وأوضح أن مخرجات صندوق القصيم الوقفي ستتولى تنمية الأصول والأموال ويُصرَف ريعها على الحاجات المجتمعية والتنموية للمنطقة بما يقرره المجلس، وفقاً لأنظمة ولوائح هيئة السوق المالية واللوائح ذات العلاقة بالمملكة, ومن خلال استثمار وتنمية الأوقاف وتقديم كل ما يخدم المنطقة وأهلها من خلال هذا الوقف. جاء ذلك، بعد أن رأس سموه بمكتبه اجتماع مجلس أمناء صندوق القصيم الوقفي بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وأعضاء مجلس الأمناء. وناقش الاجتماع عرض المسارات الاستثمارية المقترحة، وعرض الخيارات المتاحة لبدء أعمال صندوق القصيم الوقفي ، واللجان المنبثقة من الصندوق.