أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصريحات والمواقف المعادية للسلام وقرارات الشرعية الدولية، التي أطلقتها وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي أييلت شاكيد، والتي عبرت فيها عن رفضها القاطع لحل الدولتين، وأكدت موقفها الداعم للمستوطنات كحق قانوني وتاريخي "للشعب اليهودي". وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم، إن هذه المواقف المُتعنتة القديمة الجديدة تجد ترجماتها بشكل يومي في الميدان من خلال عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية، ودعم وتشجيع منظمات المستوطنين الإرهابية لتصعيد اعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، وتشديد الخناق على القدس ومقدساتها ومواطنيها لاستكمال فصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي، إضافة إلى تصعيد الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وصولا لتقسيمه المكاني، وتصعيد عمليات هدم المنازل، وتجريف الأرض الفلسطينية، وحرب الاحتلال المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في الأغوار وعموم المناطق المُصنفة "ج". وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج مواقفها التحريضية المعلنة الرافضة لفرصة السلام الحقيقية التي وفرها خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وحذرت من تداعيات تلك المواقف والانتهاكات الإسرائيلية على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين وآثارها الخطيرة التي تعرقل الجهود الأمريكية والدولية الهادفة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تمهيداً لإطلاق مفاوضات مباشرة وذات مغزى.