سلم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلاً بمركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف اليوم 500 شتلة لشركة عمليات الخفجي المشتركة تمثل الدفعة الثانية مما قدمه مشتل الوزارة في جزيرة رأس أبو علي بمحافظة الجبيل، ليصل إجمالي ما تسلمته الشركة 1500 شتلة مانجروف؛ وذلك لزراعتها على ساحل الخليج العربي. ويأتي ذلك من منطلق التعاون على تطوير البيئة البحرية ولما تبذله وزارة البيئة والمياه والزراعة من جهود في إطار مبادرة "السعودية خضراء" التي أعلن عنها سمو ولي العهد. وأوضح مدير فرع الوزارة المهندس عامر المطيري أن هذا التعاون يهدف لمواجهة التحديات البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على الحياة البحرية، مشيرًا إلى الفوائد البيئة البحرية والساحلية لأشجار المانجروف من حيث أنها تعد من أنسب المناطق لتكاثر وحضانة أنواع الأسماك والروبيان والقشريات، لافتًا إلى أن أشجار المانجروف (القرم) تسهم بشكل كبير في حماية المناطق الساحلية من أثر التعرية بفعل الأمواج والأعاصير وحركة المد والجزر، وتعمل كذلك على القضاء على الملوثات السائلة في المياه وتحسن جودتها وتساعد على نمو أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية على سبيل المثال.