دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم ، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، فعاليات مهرجان التمر والعسل في محافظة دومة الجندل، الذي تنظّمه أمانة منطقة الجوف، ممثلة في بلدية دومة الجندل في مدينة المعارض بالمحافظة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مدينة المعارض بالمحافظة ، وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان ومحافظ دومة الجندل الدكتور طلال بن مشل التمياط . وألقى أمين منطقة الجوف المشرف العام المهندس عاطف بن محمد الشرعان، كلمة خلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة أكّد فيها أن القطاع البلدي يعمل جاهداً لمواكبة المسار التنموي، الذي تسلكه المنطقة حاليًا بقيادة سمو أمير منطقة الجوف، لتحقيق نهضة تنموية شاملة لكافة قطاعات المنطقة، وتفعيل الشراكة المجتمعية، مضيفا أن المهرجان سيسهم في توسيع النطاق التسويقي لمنتجي التمر والعسل بالمنطقة، وجذب القوة الشرائية، وتنظيم آليات البيع والتعريف بالمنتجات. وتضمن الحفل كلمة لأهالي المنطقة، ألقاها نيابة عنهم الدكتور نواف بن عبدالكريم السالم، مرحباً بسمو أمير المنطقة وضيوف المهرجان ، وأكّد أن أهالي المنطقة يترقبون مثل هذه المهرجانات الموسمية، والتي تواكب رؤية المملكة 2030 ، وتدعم المزارعين وشباب وفتيات المنطقة، وتسهم في تسويق منتجاتهم والتعريف بها. ونوّه الدكتور السالم بدعم سمو أمير المنطقة للقطاع الزراعي، وجهود سموه في فتح منافذ مختلفة لجميع المنتجات التي تميزت بها المنطقة ، معرباً عن شكره للقائمين على مثل هذه الفعاليات . بعد ذلك شاهد سموه والحضور أوبريتاً غنائياً بمشاركة فرق فنون الجوف الشعبية. وفي الختام كرّم سموه الرعاة وشركاء المهرجان، كما تلقى بهذه المناسبة درعاً من اللجنة العليا للمهرجان قدمه لسموه أمين المنطقة المهندس عاطف الشرعان، ثم تجوّل سموه يرافقه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة في أركان وأجنحة المهرجان، واستمع من رئيس بلدية دومة الجندل سميحان بن محمد الشمري، لشرح عن مشاركة مزارعي المنطقة والجهات المشاركة في المهرجان. والتقى سموه بعدد من المزارعين المشاركين، مستمعاً منهم لشرح عن أنواع التمور، التي تتميز بها المنطقة، حيث أعربوا عن شكرهم لسموه لدعمه المتواصل لهم، وإقامة مثل هذه المهرجانات التسويقية، كما زار سموه المعرض المتنقل لوزارة البيئة والمياه والزراعة، واستمع لشرح عن دوره في توعية المزارعين بكيفية متابعة منتجاتهم الزراعية وحمايتها من الآفات، بالإضافة إلى القافلة الزراعية الإرشادية التي تُعنى بتعريف المزارعين بالتقنيات الحديثة في القطاع الزراعي، من خلال البرامج الإرشادية حسب الميزة النسبية لكل منطقة، وتغيير ممارسات المزارعين السلبية، وإكسابهم المهارات اللازمة والصحيحة لمكافحة الآفات الزراعية، وكيفية تنفيذها . وأشاد سمو الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ، عقب حفل التدشين بما تتمتع به المنطقة من مقومات سياحية وزراعية، أسهمت في نجاح المهرجانات المختلفة خلال السنوات الماضية، ويأتي امتداداً لها مهرجان التمر والعسل بمحافظة دومة الجندل، مبيناً سموه الأثر التنموي الهام لهذه الفعاليات والمهرجانات، ودورها في تنشيط الحراك الاقتصادي والتجاري في المنطقة، كما تفتح النوافذ التسويقية لتسويق منتجات المزارعين خاصة الشباب، من خلال تسليط الضوء على ما يتمتع به منتج الجوف من جودة. ونوه سموه بما تحظى به كافة القطاعات من دعم الحكومة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ومنها القطاع الزراعي وما تضمنته رؤية المملكة 2030 من أهداف طموحة في قطاع الزراعة، نسعى جميعاً لبذل كافة الجهود لتحقيقها، ومنها زيادة صادرات التمور. حضر الحفل المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الجوف الدكتور أحمد بن محمد السناني، ووكلاء الإمارة وعدد من المسؤولين.