إعداد : عبدالخالق العيسى تصوير : أنور الأحمد تشهد القرطاسيات ومحال بيع الأدوات المدرسية والمكتبية بالمنطقة الشرقية حركة مع قرب بدء العام الدراسي للعام الحالي 1443ه بشكل حضوري بعد انقطاع دام لعام ونصف بسبب جائحة كورونا واستعداداً لاستقبال العام الدراسي الجديد حيث وُفّرت جميع متطلبات واحتياجات الطلاب والطالبات سواءً كانت أدوات مكتبية أو مستلزمات أخرى اعتادوا اقتنائها أثناء العام الدراسي. مندوب "واس" جال في الأسواق والمراكز التجارية، التي تفاوتت أسعارها بحسب المستلزمات المعروضة التي تناسب متطلبات ورغبات الطلاب والطالبات في اقتناء الأدوات المدرسية من الحقائب والكتب والدفاتر والأقلام وغيرها التي تتوفر بأشكال وألوان وأنواع مختلفة، إضافة إلى الزي المدرسي. ورُصدت خلال الجولة الالتزام الكبير بالإجراءات الاحترازية من قبل المتسوقين وحرص أصحاب المحال التجارية على توفير أدوات التعقيم والكمامات وقياس درجة الحرارة والتأكد من حالة مرتاديها وتحصينهم، والتقت بعدد من المتسوقين الذين عبّروا عن استعدادهم المبكر للعام الدراسي المقبل، وسعادتهم بحرص واهتمام أصحاب المحال التجارية على سلامة المتسوقين. وقال محمد النمر -متسوق-: "أفضّل التسوق في الصباح تفادياً للازدحام، والحصول على ما أريد في أقصر وقتٍ ممكن، مصطحباً عائلتي لاختيار ما يناسبهم من المتطلبات والاحتياجات المدرسية، التي تقدمها مختلف المحال بعروض جذابة. كما فضّل البعض التسوق عبر المواقع الإلكترونية التي توفر كل ما يحتاجه الطلاب والطالبات من مستلزمات، حيث بيّن الدكتور علي محمد الدجاني أن طبيعة عمله كطبيب بأحد المستشفيات دعته إلى التسوق عبر المواقع الإلكترونية الموثوقة التي توفر أغلب الاحتياجات ومن ضمها التجهيزات المدرسية كافة من أقلام ودفاتر حتى الملابس والأزياء المدرسية، مشيراً إلى أن جائحة كورونا أسهمت في تغير بعض السلوكيات الشرائية ومنها التوجه للتسوق الإلكتروني الذي يقدم الخيارات المتعددة. فيما قال علي الناصر: "هناك إقبال من الأسر وأولياء الأمور قبل بداية العام الدراسي بمدة وجيزة على شراء المستلزمات المدرسية قبل الزحام على تلك المحال، حيث لا يقتصر على المستلزمات الدراسية فقط بل يتعداها إلى جميع احتياجات الأسرة بصفة عامة، مؤكداً أهمية زيادة نشر الوعي بقيمة العلم والحرص عليه أكثر من التنافس على شراء المستلزمات الدراسية التي لا تخدم العملية التعليمية.