تعد العربات الذكية بموسم عنيزة للتمور أحد العوامل المساهمة في جذب المشتري والبائع للسوق، وتتيح للجميع سهولة معاينة التمور ومعرفة أنواعها وجودتها وحجمها علاوة على خفة الوزن وسلاسة انتقالها من موقع لآخر دون أن تسبب أي أضرار أو تأخير. وأشار وكيل بلدية عنيزة للخدمات محمد الحركان ، إلى أن العربات تستقبل التمور من بعد صلاة المغرب بعد اجتيازها الكشف المخبري ثم توضع في المسار المخصص لها، حيث يبلغ عدد المسارات سبعين مساراً وبعد صلاة الفجر يبدأ المزاد على التمور حسب ترتيب العربات. وأوضح أن فكرة العربات انطلقت منذ ست سنوات، ويتوفر في السوق قرابة عشرة آلاف عربة تستوعب الواحدة 100 كجم وهو ما يقارب 60 كرتونًا من مختلف أنواع التمور ولعبت دورا في سرعة إنهاء الكثير من عمليات البيع ونقل التمور لمنطقة التصدير .