ترأس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم اجتماع الذكرى السنوية العاشرة لأصدقاء "نهر ميكونغ" الوزاري، الذي يضم الولاياتالمتحدة وفيتنام وتايلاند ولاوس وكمبوديا وبورما وأستراليا والاتحاد الأوروبي وكوريا واليابان ونيوزيلندا، وبنك التنمية الآسيوي، والبنك الدولي وأمانة لجنة نهر ميكونغ، إضافة إلى مشاركة الأمانة العامة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا والهند والمملكة المتحدة كمراقبين. وناقشت الدول والمؤسسات المشاركة في الاجتماع الجهود المبذولة لمكافحة جائحة كوفيد-19، ودفع الانتعاش الاقتصادي، وتطوير رأس المال البشري، ودعم المياه المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية، وحماية البيئة، وخاصة دور لجنة نهر الميكونغ القائمة على المعاهدة. وهنّأ وزير الخارجية الأمريكي المجموعة على دعمها المستمر لمنطقة ميكونغ دون الإقليمية، والتزامها بالشفافية والحكم الرشيد والنمو الاقتصادي الشامل، مؤكداً جهود الولاياتالمتحدة لدعم منطقة ميكونغ دون الإقليمية لتكون مرنة وآمنة ومفتوحة ومترابطة من خلال نهر ميكونغ والولاياتالمتحدة. وحث بلينكن أصدقاء نهر ميكونغ على اتخاذ إجراءات فورية لمساءلة النظام العسكري البورمي، داعياً إلى عمل مشترك للضغط على النظام العسكري البورمي لإنهاء العنف، والإفراج عن المعتقلين ظلماً، وإعادة بورما إلى طريق الديمقراطية.