أعرب المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، عن أمله في أن يتطور التفاهم المشترك الذي جرى التوصل إليه بشأن القضايا الإنسانية إلى المزيد من الوحدة فيما يتعلق بالعملية السياسية في سوريا، مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا صعب للغاية، حيث يعيش تسعة من كل 10 أشخاص في فقر. وأشار بيدرسون، في بيان صحفي اليوم، إلى الحاجة إلى التأكد من عدم معالجة القضايا الإنسانية فقط، ولكن جميع القضايا التي تناولها قرار مجلس الأمن 2254، مبيناً أن سوريا الآن مقسَّمة إلى حد ما إلى ثلاث مناطق مختلفة. وشدد على الحاجة إلى تغيير كل ذلك، مفيداً أنه لكي يتغير هذا نحتاج إلى البدء بطريقة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بشكل ملموس،إذْ إنّ أسرة الأممالمتحدة يمكنها أن تفعل كل ما في وسعها للتأكد من التنفيذ الكامل للقرار 2254.