أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: بتوجيه كريم.. تثبيت سقف سعر البنزين القيادة حريصة على تخفيف الأعباء المعيشية للمواطنين والمقيمين القيادة تهنئ رئيس منغوليا بذكرى اليوم الوطني نيابة عن خادم الحرمين.. خالد الفيصل يسلم كسوة الكعبة المشرفة لكبير السدنة.. اليوم أمير جازان يتفقّد «الريث» ومراكزها تسجيل 1177 إصابة جديدة ب«كورونا» رؤيتا «المملكة 2030» و«عمان 2040» تعززان منظومة مجلس التعاون رئيس مجلس الأعمال السعودي - العُماني: القطاع الاقتصادي يحظى بأهمية بالغة في ظل رؤيتي البلدين الخارجية الأميركية تبحث إعمار غزة سلطات كابول تستعيد مركزاً حدودياً استولت عليه طالبان تخفيف الإجراءات الأمنية حول مبنى الكونغرس في واشنطن سلالة دلتا.. قصة رعب جديدة تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( شراكات تنموية برؤى استراتيجية ) : ترتبط السعودية بعلاقات تأريخية حميمة بدول مجلس التعاون الخليجي، وتقوم هذه العلاقات على فهم المصير المشترك، وقد شهدت تطورا ملحوظا عبر الأعوام الماضية، أكدت قوة اللحمة الخليجية ومتانتها، فيما كانت للسعودية أدوار مشرفة للوقوف بجانب شعوب دول المجلس في كل الظروف إقليميا ودوليا. وبينت : وتأتي زيارة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان للسعودية، لتكتسي جملة من الدلالات، والحقائق التي تصب كلها في عمق العلاقات بين السعودية وعمان، فهي تؤكد الأهمية على الصعيدين الأخوي والاستراتيجي، كما أنها الزيارة الأولى لسلطان عمان إلى خارج البلاد منذ تسلمه مقاليد الحكم في بلاده. فالعلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، تجد دعما قويا، وتوسيعا لآفاق التعاون المشترك، وسبل تطويره في مختلف المجالات، بما يعود على شعبي البلدين بالخير والنماء. والعمل المشترك بين الرياض ومسقط، ينتقل في الواقع إلى آفاق أرحب، بما في ذلك الاستثمار في المقدرات الوطنية كقيمة مضافة، في حين أن الازدهار يمثل هدفا رئيسا في دعم وتعميق الشراكة بين البلدين المحورين على الساحة الإقليمية والعالمية أيضا. والقيادة السعودية كانت وستبقى تكن كل تقدير واحترام لسلطنة عمان، كدولة شقيقة وعضو في مجلس التعاون الخليجي، وتشدد في الوقت نفسه على أهمية التقارب في الرؤى. وأضافت : فالبلدان يسعيان دائما إلى تعزيز العلاقات الثنائية، عبر تطوير أوجه التعاون المشترك، وفي تعاون يشمل ساحات وميادين لا حدود لها. بالطبع، قيام السلطان هيثم بأول زيارة له لخارج بلاده منذ تسلمه الحكم، يؤكد مجددا مدى أهمية المملكة بالنسبة إلى العمانيين، ولما تمثله من عمق استراتيجي، وتعزيز أواصر الأخوة والجوار بين الشعبين الشقيقين، فوحدة المصير تبقى دائما حاضرة على الساحة وفي كل الظروف، وهذه الوحدة بحد ذاتها تمثل دافعا قويا لاستمرار تعزيز العلاقات نحو آفاق أوسع. كما أن هناك ميادين لا تنتهي للعمل المشترك بين الرياض ومسقط، ولا سيما على صعيد التنمية والاستمارات، ف"رؤية المملكة 2030" و"رؤية عمان 2040" توفران ساحات واسعة للتعاون الاستراتيجي والتنموي المستدام، وتدعمان الاقتصادين الوطنيين بمشاريعهما وأدواتهما، لمحاكاة متطلبات واستحقاقات المستقبل. الرؤيتان تتضمنان مستهدفات عالية الجودة والأهمية، فضلا عن عدد كبير من المبادرات والمشاريع من كل الأحجام والقيمة. ولأن المعطيات الجامعة بين البلدين كثيرة وكبيرة، فإن مجلس التنسيق السعودي العماني، سيضع رؤية مشتركة أعمق واستدامة للعلاقات، وهذا يعني أن المشاريع المقبلة ستشمل رفع مستوى التكامل في المجالات العسكرية والأمنية والسياسية، فضلا عن تلك المشاريع الخاصة بالتنمية البشرية التي تمثل الأساس لرؤى التنمية في كلا البلدين. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( شراكة طموحة ) : العلاقات السعودية العمانية ، مثلما ارتكزت على أسس قوية ووشائج راسخة ، تشهد اليوم آفاقا رحبة للتعاون والشراكة لمستقبل مشرق بدعم وتوجيهات القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين ، حيث القمة المرتقبة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجلالة السلطان هيثم بن طارق ، الذي يبدأ زيارته إلى المملكة على رأس وفد رسمي رفيع ، وهي الزيارة الأولى له خارج السلطنة ، مما يعزز مسيرة العلاقات المتجذرة ، وبروح من التطور والنمو، مواكبة لتطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين ، لمستقبل التنمية والاقتصاد المستدام وتعزيز الاستثمار الاقتصادي والتجاري والسياحي ، والتعاون الإعلامي ، وبناء شراكات استراتيجية مواتية تسهم في الازدهار. وتابعت : إن الزيارة الأولى لجلالة السلطان هيثم بن طارق للمملكة ولقاءه بأخيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، تحمل دلالات قوية لمتانة العلاقات المشتركة بين البلدين وثقلهما على مختلف الأصعدة ، ولما يمثلان من دور مهم في تحقيق الاستقرار على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ، وتعكس الرؤى الوطنية الحكيمة لكل من البلدين الشقيقين والتي من شأنها تعزيز التنويع الاقتصادي، وتعزيز المشترك الثقافي والاجتماعي للشعبين. وأكدت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( رؤية مشتركة ) : تعكس زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق إلى المملكة العربية السعودية في أولى محطاته الخارجية، ولقاؤه أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ما يتمتع به قادة البلدين من حكمة وبعد نظر في التعامل مع الأحداث إقليمياً ودولياً، ومرحلة جديدة لرفع مستوى التكامل في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتنموية والبشرية. ويتشارك البلدان في التوافق بين رؤية المملكة 2030 ورؤية عُمان 2040 في كثير من القواسم التي تسهم في تعزيز التطلعات والتعاون في العديد من المجالات والبرامج. وأردفت : وتعود العلاقات بين الرياض ومسقط إلى أكثر من نصف قرنٍ اتسمت بالتعاون والاحترام المتبادل بين القيادتين والتفاهم حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وتجمع أبناء الشعبين وشائج الإخاء، يؤطّرها التاريخ المشترك والعادات والتقاليد العربية الأصيلة والموروث الشعبي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الإشادة الدولية ) : يشهد الاقتصاد السعودي عهداً جديداً، يتسم بالنمو والازدهار الدائمين، فضلاً عن عمليات الإصلاح المستمرة في أركانه المختلفة، لبناء اقتصاد قوي وراسخ، قادر على مواجهة التحديات ومقاومة الأزمات، والوصول بالبلاد إلى أبعد نقطة من التميز. ورغم أن الإشادة بمسيرة الاقتصاد السعودي جاءت من مؤسسات كثيرة في الداخل والخارج، إلا أن الإشادة من صندوق النقد الدولي دون سواه، لها وقع خاص، نظراً لنزاهة وسمعة هذا الصندوق الذي أكد على استمرار تعافي الاقتصاد السعودي، مستشهداً على ذلك بتباطؤ وتضخم مؤشر أسعار المستهلكين. ولم يكتف الصندوق بذلك، وزاد من توقعاته الإيجابية للاقتصاد بأن يبلغ نمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي 4.3 % خلال العام الجاري (2021). وواصلت : لم يكن للمملكة أن تصل إلى ما وصلت إليه في الارتقاء باقتصادها، دون رؤية 2030 التي تثبت جدواها يوماً بعد آخر، وأوفت تلك الرؤية بكل ما وعدت به وأكثر، عندما حققت الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، وساهمت في تعزيز الإصلاحات الاقتصادية، وفي مقدمتها تقليل الاعتماد على دخل النفط، واستحداث قطاعات اقتصادية أخرى، تدعم خزينة البلاد، وهذا ما نعيشه اليوم واقعاً ملموساً. وبينت : إصرار ولاة الأمر على صناعة اقتصاد قوي كان واضحاً للجميع، وبلغ ذروته مع ظهور جائحة كورونا وتداعياتها المدمرة، حيث بادرت الحكومة بدعم القطاع الخاص بحزمة محفزات تبقيه قوياً وصامداً في وجه تداعيات الجائحة، واليوم نجني ثمار هذه المحفزات بالشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص، ودعوة الأخير إلى استغلال الفرص المتاحة في الرؤية للعمل الجاد والنمو المستدام، ولعل في برنامج "شريك" خير دليل على تشجيع القطاع الخاص ليكون شريكاً في مشوار التنمية. وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( المملكة وعمان.. المشهد المتكامل ) : المشهد الذي يصاحب تلبية سلطان عُمان لدعوة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» الكريمة لكي يقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، يعكس أحد الأطر التي تقوم عليها علاقات المملكة بأشقائها وحلفائها في استدامة لتعاون يمضي بنهضة البلاد ومسيرتها التنموبة وأدوارها البناءة، التي تحرص من خلالها الدولة على تعزيز كل ما من شأنه أن يرتقي بجودة الحياة في الحاضر، ويستشرف احتياجات ومتغيرات وتطورات وتحديات المستقبل بما يضمن المستقبل المشرق والمزدهر في المنطقة منهج راسخ يتجدد عبر السنين منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظهما الله» . وتابعت : زيارة سلطان عُمان إلى المملكة العربية السعودية، التي تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وتوسيعا لآفاق التعاون المشترك وسبل تطويره في مختلف المجالات بما يعود على شعبي البلدين بالخير والنماء.. كما أنها زيارة تؤكد أن أي تهديدات أو اعتداءات يتم فعلها وافتعالها من قبل العصابات الإرهابية، ومَنْ يقف خلفها تقابلها وحدة خليجية في الصف والمصير والقرار، الذي من شأنه تحجيم كل هذه التحديات، وبالتالي تستديم مسيرة التنمية والاستقرار في أسس متينة وآفاق متوافقة تمتد في انعكاساتها ونتائجها وطموحاتها للأبعاد العالمية.. وتؤكد الأدوار القيادية للمملكة الإقليمية والدولية.