التقى مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني أمس، برئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة عبدالله صالح كامل. وأكد الدكتور السحيباني خلال اللقاء أهمية دعم التعاون وتعزيز جسور التواصل والتنسيق بين القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء بالمنظمة لتحقيق التكامل الاقتصادي وتفعيل دوائر التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها والرفع من المستوى التنسيقي والتكاملي مع المنظمة والمنظمات التابعة لها لتحقيق التضامن الإسلامي للحد من التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدول الإسلامية، والإسهام في تحسين البنية التحتية في بلدان منظمة التعاون الإسلامي والمشاركة في مشاريع تطويرها وتشغيلها بما ينسجم مع ميثاق المنظمة ولوائح تلك الأجهزة وأنظمتها في هذا الشأن. وأشار إلى أهمية رسالة الغرفة التي تشكل أداة فاعلة في تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والتعريف بها في الدول الأعضاء. من جانبه، استعرض رئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة جهود الغرفة التي تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والصناعي والزراعي فيما بين دول منظمة التعاون الإسلامي ، منوهاً بوجود آفاق وفرص واعدة للتعاون التجاري والصناعي والزراعي بين دول منظمة التعاون الإسلامي، مشدّدًا على ضرورة الرفع من مستوى تفعيل القطاع الخاص في إطار التعاون والتنسيق بين أجهزة المنظمة المتعددة. وتناول خطط الغرفة وبرامجها الطموحة نحو تمكين الغرف التجارية في الدول الأعضاء ورجال الأعمال من القيام بدور مهم في تعزيز التعاون بين تلك الغرف التجارية من خلال بلورة آليات عملية تسهم في دعم وتطوير الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص وإيجاد مجالات واعدة تساعد في التغلب على العوائق والصعوبات التي قد تعرقل هذه الجهود. وأكد أهمية الخدمات التي تقدمها الغرفة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي فيما بين الدول الأعضاء، والإسهام في تعزيز المستوى الحالي للتجارة الإسلامية، بالإضافة إلى تنظيم ورش العمل، والبرامج التدريبية لبناء القدرات، ومكافحة الفقر، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وتنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والاستفادة من التمويل الأصغر، وتنمية ريادة الأعمال خاصة بالنسبة للنساء والشباب، منوها بدور الغرفة للاستفادة من صناعة الحلال في التجارة والتوعية بأهمية الزكاة في الاقتصاد الإسلامي.