حفّزت جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميُّز -منذ انطلاقتها قبل 34 عاماً- أبناء وبنات منطقة تبوك، ولامست سقف إبداعات وطموحات المبدعين والمتفوقين، وأضحت واجهة حضارية وثقافية مميزة للمنطقة، وحافزاً للتنافس بين الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم العام والجامعي، ومجالاً للتميز بين الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية. ونالت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة تبوك الجائزة في مجال مسار الخدمة المجتمعية نظير ماقدّمته هي ومنسوبوها من جهود في التصدي لجائحة كورونا وحماية المجتمع من خطرها, حيث أكد مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور غرم الله الغامدي أن ذلك ما كان ليتحقق لولا توفيق الله عز وجل ثم ما حظيت به القطاعات الصحية من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة. فيما أكد الفني عبدالرحمن الحربي من مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالشمالية الغربية -الفائز في مجال التميز في الإبداع والابتكار- أن فوزه بالجائزة يعدّ حافزاً له من أجل المزيد نحو التطوير والإبداع, مبيناً أن حصوله على الجائزة جاء نظير جهده في تطوير أسلوب الدفق النبضي للدم في أجهزة القلب الصناعية أثناء جراحة القلب المفتوح. فيما عدّت الطالبة نورة ضيف الله العتيبي -إحدى الطالبات المتفوقات بالكلية التقنية للبنات الحاصلة على الجائزة نظير تفوقها في علم البرمجيات وتقنية المعلومات- الجائزة الملهم والمحفز نحو التميز والإبداع والتطور، منوهة بما وفرته الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة تبوك من بيئة تدريبية وأجهزة تقنية أسهمت بتفوقها. يذكر أن جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميز تمتد مسيرتها لأكثر من 34 عاماً وفاز بها أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة.