وقعت جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة بالرياض اتفاقية تفاهم مع المعهد العالي للسياحة والضيافة لإطلاق مبادرة تدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي متلازمة داون بعدد 15 متدرباً ومتدربة في مرحلتها الأولى. ووقع من جانب الجمعية سمو الأميرة غدير بنت عبدالله بن سعود رئيس مجلس الإدارة، بحضور سمو الأميرة دانية بنت عبدالله بن سعود المدير التنفيذي، وسمو الأميرة نورة بنت حسام مديرة المشاريع في جمعية ذوي الإعاقة، وعدد من مسؤولي الجمعية وممثلين من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ووزارة السياحة، وصندوق تنمية الموارد البشرية. وصاحب ذلك توقيع المعهد لاتفاقيات توطين المتدربين في هذا البرنامج مع عدد من الشركات الوطنية والعالمية العاملة في مجال السياحة والفندقة في المملكة. وقالت الأميرة غدير بنت عبد الله: "إن هذه المبادرة تأتي ضمن خطط وبرامج الجمعية المستدامة وأحد أهم الأهداف الاستراتيجية في برامج التحول الوطني لرؤية 2030 وهو تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة -بما فيهم الأشخاص ذوي متلازمة داون- في مجتمعاتهم المحلية"، موجهةً شكرها لرئيس وأعضاء مجلس إدارة المعهد على دعمهم وتعاونهم لترى هذه المبادرة النور. فيما أوضحت الأميرة دانية بنت عبد الله أهمية تعاون القطاع الثالث والقطاع الخاص في تنفيذ المبادرات ذات الأثر الإيجابي على المجتمع وعلى الفئات المستفيدة من الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات كافة، وذكرت أن العمل هو أحد أهم احتياجات أفراد هذه الفئة، إذ أنه يساهم في تحسين جودة حياتهم، وفي تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وفي تأمين حياة كريمة لهم. من جانبها ذكرت مستشار الجمعية خلود الشايع أن هذا البرنامج تم تصميمه بعناية من قبل مختصين في المجال، وتم مراعاة جميع الاحتياجات التي ستساهم في أن تكون مخرجات البرنامج وفق التطلعات وفي المستوى المطلوب من قبل المعهد. بدوره ذكر رئيس مجلس إدارة المعهد ماجد الحكير, أن هذه البرنامج يتماشى مع مبادرات برامج العمل في الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الاعاقة ومنها زيادة الفرص التدريبية والوظيفية للأشخاص ذوي الإعاقة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.