أكدت جامعة الدول العربية أهمية وسائل الإعلام في إثراء مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والبيئية، في إطار من التكامل بين جميع الشركاء من حكومات وهيئات منتخبة وقطاع خاص ومؤسسات جامعية ومنظمات المجتمع المدني. وقال الأمين العام المساعد المشرف على قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفير أحمد رشيد خطابي في كلمته خلال احتفالية أقيمت بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ووزعتها الجامعة العربية اليوم، إن جائحة كورونا أظهرت أهمية دور الإعلام في نشر الوعي الوقائي والتعاطي مع تداعيات هذه الأزمة الصحية والاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة، وكذلك محاربة الشائعات الزائفة والمحتوى المضلل الذي انتشر مع تفشي الجائحة عبر بعض وسائل الإعلام أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وأشار السفير خطابي إلى أهمية دور الإعلام في تحصين المجتمعات من نزعات التطرف والانغلاق، وحماية الأفراد من الإشاعات المغرضة عبر إعلام تربوي هادف وبَنّاء، موضحًا أنه لا يمكن تحقيق تنمية حقيقية دون فعل إعلامي مؤثر في نطاق منظومة ذات مصداقية وملتزمة بالدفع بالمسيرة التنموية بما ينسجم مع ما تزخر به الدول العربية من طاقات وقدرات ومؤهلات.