عقد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا عزام بن عبدالكريم القين بمقر السفارة في مدريد اليوم اجتماعاً افتراضياً وحضورياً مع الطلاب المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص في إسبانيا. وأعرب السفير القين خلال الاجتماع عن سعادته بلقاء سفراء الوطن، ورغبته بلقائهم حضورياً لولا الظروف التي فرضتها الجائحة, منوهاً بما يلقاه التعليم من القيادة الرشيدة من دعم ورعاية وتشجيع وتسخير الإمكانات التي تعينهم على تحقيق أحلامهم وبناء مستقبل وطنهم. وقال القين :" لا شك أن الدولة منذ نشأتها تعتني بأبنائها في المجالات كافة, وتجلى ذلك خلال جائحة كورونا وحرصها على أبنائها وبناتها الطلاب في الخارج وتوفير الإمكانات والوسائل لضمان سلامتهم والاطمئنان عليهم ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم ". وأضاف "إن وطنكم ينتظر منكم أن تسهموا في تقدمه ورخائه وأمنه واستقراره ويتطلع لعودتكم كما تتطلعون أنتم بكل شوق لتؤدوا دوركم بأمانة واجتهاد، ولتسهموا في مسيرة التنمية، وابتعاثكم للدراسة في الخارج جاء انطلاقاً من رؤية إستراتيجية ترتكز على تنمية التبادل الثقافي والتواصل العلمي والحضاري بين المملكة ودول العالم ". وأشاد السفير القين بجهود الملحقية الثقافية في مدريد لوقوفها على خدمة الطلاب والطالبات والتواصل الدائم معهم في مثل هذه الظروف والتنسيق الدائم مع السفارة, مقدماً شكره للجميع على الصبر والتحلي بالوعي والمسؤولية الوطنية في ظل هذه الظروف الصعبة. واستمع لمداخلات الطلاب وما طرحوه من تساؤلات واقتراحات حيث وعدهم بحل جميع ما يقف في طريقهم من مصاعب وعقبات. حضر اللقاء، عدد من منسوبي السفارة والملحقية الثقافية، وعدد من الطالبات والطلبة الذين حرصوا على المشاركة في هذه الاجتماع.