يعد مهرجان محافظة بيش للتسوق والترفيه، والمقامة فعالياته بمقر المهرجان الواقع بالمدخل الجنوبي للمحافظة، نافذة تسويقية مميزة للأسر المنتجة التابعة لجمعية البر والخدمات الاجتماعية بمحافظة بيش والبالغ عددها 40 أسرة , وتنوعت منتجاتها بين المأكولات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية. وأبدت عدد من المهتمات بالعمل الخيري والزائرات لخيمة الأسر المنتجة المشاركة ضمن فعاليات المهرجان، إعجابهن بنوعية المنتجات التي تقدمها الأسر المشاركة خلال فترة المهرجان، ولفتن النظر إلى أن المهرجان ساعد في تنمية المهارات والقدرات الفردية والجماعية لدى الأسر المنتجة، وصاغ أسلوبًا جديدًا للتكافل الاجتماعي، الذي تلمسه الزائرات فور تجولهن بين محالّ الأسر المنتجة بالمهرجان الذي أسهم في إيجاد فرص استثمارية اقتصادية حقيقية للمشاركات، ما يمكنهن من جني أرباح على خلفية بيع منتجاتهم. من جانبهن عدت المشاركات في معرض الأسر المنتجة، هذا المهرجان فرصة لعرض سلعهن على الزوار ، مما أسهم في تشجيعهن لمواصلة العمل والتعريف بهن وبما يقدمن من معروضات ومنتجات في الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والنسيج والتطريز وصناعة البخور والعطور وتصميم طابعات ونقش الحناء والإكسسوارات وفن الطباعة والعسف والتطريز والخياطة والمأكولات الشعبية التي تمثل أبرز ما تمتاز به المنطقة في مختلف المهن والحرف والصناعات اليدوية ، مما يعد دافعًا قويًا لهن لمواصلة تنفيذ مشاريعهن. من جهته أوضح مدير جمعية البر بيش محمد بن علي فقيهي، أن الهدف من مشاركة الأسر المنتجة بالمهرجان هو مساعدة تلك الأسر وتطوير قدراتهن ومواهبهن وتوفير الفرص التسويقية لمنتجاتهن عن طريق المهرجان، وزيادة قدرتهن التنافسية من أجل عكس الاهتمام بالأشغال الحرفية التي تحقق التنمية الاقتصادية المستدامة للمجتمع. وأشار إلى أن مشاركات الأيدي النسائية الحرفية في المهرجان يأتي انطلاقًا من مبدأ التعاون وتحقيقًا لمصلحة المستفيدات بدعم مشاريع الأسر المنتجة التي من شأنها تحقيق الهدف الأسمى من تحسين للمستوى الاقتصادي للأسر والمساعدة في إيجاد فرص عمل للأسرة القادرة على العمل والإنتاج وتطوير منتجاتها، والارتقاء بمستوى جودتها.