أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: المملكة وباكستان.. علاقة تاريخية راسخة لأكثر من سبعة عقود. القائد الملهم: شعبنا ثروتنا. إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي - الباكستاني. ولي العهد يستعرض مع قائد الجيش الباكستاني المجالات العسكرية والدفاعية. أمير الرياض يرعي حفل ختام أعمال ملتقى خط الحرمين الشريفين. أمير الشرقية يدشّن وقف الإحسان بمحافظة الخبر. أمير حائل يشدد على متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال أيام العيد. أمير المدينة يكرم المشاركين بمسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن. الصحة: تسجيل 1039 إصابة وتعافي 1061 حالة من كورونا. اليمن يثمن جهود المملكة لاستمرار التوافق الوطني. نائب أمير جازان يطلع على جاهزية الدفاع المدني. فهد بن تركي يتسلم التقرير السنوي لأعمال الموارد البشرية في القصيم. كوفيد- 19: اليابان تمدد حالة الطوارئ وحجر في تونس لمواجهة الموجة الثالثة. شبكة أميركية: لنعترف.. أميركا لا تزال عنصرية. مجازر سطيف.. بداية ملحمة الاستقلال الجزائري. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض " في ظل متغيرات كبرى سياسية واقتصادية وتكنولوجية شهدها العالم، قيض الله للمملكة عقلاً استثنائياً سيعيد كتابة التاريخ ورسم الصورة الذهنية الجديدة للمملكة، ولأن هذه المهمة تحتاج مصلحاً شجاعاً ونابهاً، كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - بطل أخبار هذا التحوّل المثير. وأضافت أن منذ بزوغ نجم سموه، شهدت المملكة انفتاحاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً غير مسبوق على العالم الخارجي، حيث قاد قفزة في المفهوم السعودي لكيفية التعامل مع العالم الخارجي، وبناء علاقة مبنية على حماية مصالح المملكة، مستغلاً حقيقة أن العالم لا يمكنه الاستغناء عن الدور السعودي المهم على الصعد كافة، وبفضل هذه القفزة، احتلت المملكة القيادة في العديد من القضايا إقليمياً ودولياً. وبينت أن سمو ولي العهد راعى أن تقوم السياسة السعودية على عدة ثوابت، وفي مقدمتها عدم الدخول في تكتلات مناوئة لبعضها البعض، وتضع نصب أعينها توثيق علاقات المملكة بالأقطاب العالمية، حيث أدرك استخدام كلّ الأوراق كقوى ناعمة تدفع باتجاه تحقيق مصالح المملكة والمحافظة عليها، وفطن إلى ما لدى المملكة من مخزون لم يُستغل بعد، ولما لها من موقع روحي وسياسي واقتصادي مؤثر في العالم، يضمن لها أن تكون رقماً صعباً في قضايا المنطقة والعالم أجمع. وأبانت :لذلك نجح سموه في تغيير موقف المملكة من سياسة ردود الأفعال، إلى سياسة صناعة الأفعال على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما أضحى بشكل واضح حديثاً عالمياً تناقلت أخباره الصحافة العربية والدولية، واستطاع صاحب الحق والعقل والمنطق إيصال سياسته وقوته للعالم بهدوء، وهذا لا يعني عجز المملكة عن استخدام القوة العسكرية المشهود لها بإمكاناتها، ولكن استبدلها في معظم الأحايين باستخدام القوة الناعمة القائمة على الفكر والحجة، لأن قوة العقل والمنطق تعلو ولا يُعلى عليها، الأمر الذي تُوِّج بدعم دول العالم لوجهة النظر السعودية في كثير من القضايا والأحداث الدولية. وختمت:واليوم، وبعد مرور أربعة أعوام على بيعة سمو ولي العهد تعيش المملكة حالة استثنائية ومفصلية هي الأولى من نوعها في تاريخها الحديث، وهي أقرب من أي وقت مضى لتقديم مفردات جديدة لقصتها، وترسيخ ملامح صورتها، وصياغة خطابها إلى العالم. ورأت صحيفة "اليوم " في افتتاحيتها بعنوان ( ولي العهد.. عظمة الإنجاز والطموح ) الذكرى الرابعة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وما تم خلال أعوامها الماضية من وعود من إنجازات وإصلاحات وتطور شامل لامس أدق تفاصيل جوانب النهضة والتنمية في المملكة العربية السعودية هي باختصار الدافع وراء ذلك الاحتفاء، الذي يرصد في كل أرجاء المملكة ومناطقها ومدنها ومحافظاتها. وبينت أنت مختلف شرائح ومكونات المجتمع ورغم تنوع اهتماماتهم وثقافاتهم ومنظورهم لمفاهيم النهضة إلا أنهم يلتقون جميعا في هذه المشاعر، التي تعكس مشهدا معهودا وأضافت :منذ مراحل التأسيس وحتي هذا العهد الزاهي من التلاحم بين القيادة والشعب، كذلك لأن ما جاءت به أفعال وطموحات ورؤية ولي العهد «حفظه الله» كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بجودة الحياة للفرد، وكذلك بمفاهيمه عنها وفرصه من خلالها ليكون له إسهام رئيس في سبيل بلوغها أبعد الآفاق، التي يطمح لها عراب الرؤية. وأوضحت أن رؤية المملكة 2030 شكلت تحديا من نوع مختلف لمسيرة النهضة والتنمية الوطنية، فمنذ إعلان سمو ولي العهد إطلاقها لترسم خارطة طريق تستهدف الاستثمار الشامل لمكونات القوة والقدرات الكامنة والتنويع في مفاهيم الفرص والاستثمار والدخل ومحاكاة احتياجات العصر الحديث التقنية، وبالتأكيد الاستثمار في الإنسان، الذي يشكل الركيزة الأساسية، التي تنطلق منها كل هذه الإستراتيجيات، بدأ يرقب العالم أجمع مراحل تحقيق هذه الرؤية التي بدت وكأنها حلم سرعان ما بدأ يتحقق مجتذبا أنظار وأردفت :وإشادات، وكذلك رغبة وطموح أكثر دول العالم تقدما لكي تصبح المملكة العربية السعودية هي مركز الاستهداف الاستثماري والشراكات الدولية والمشاريع التنموية من مشارق الأرض ومغاربها بصورة غير مسبوقة تعكس حجم الجهد العظيم والتخطيط العميق والرأي السديد، الذي ضمن استدامة هذه المسيرة رغم كل التحديات. وختمت: الراصد لمسيرة التنمية والنهضة في الوطن وقدرتها على الصمود والثبات والاستدامة رغم ما عصف بالعالم من أزمة استثنائية بسبب جائحة كورونا المستجد، وكيف أنه ورغم تشعب التحديات يظل المواطن في المملكة العربية السعودية هو الأولوية في الرعاية والحماية والتطوير وفق مفاهيم رؤية 2030 ، فمن هنا نستنبط أحد الأطر لأسرار مشاعر الاحتفاء وأسباب المحبة والولاء لقائد يحب شعبه ويعانق طموحه عنان السماء.