أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، ارتفاع التوقعات من إجراء الانتخابات في فلسطين، بعد انتظار بنحو 15 عاماً، في ظل استمرار الاستعدادات لإجراء الانتخابات التشريعية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة في 22 مايو. وقال وينسلاند، خلال إجتماع افتراضي أمام مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، : إنه يجب أن تمهد هذه الانتخابات الطريق نحو توحيد غزةوالضفة الغربية تحت سلطة وطنية شرعية واحدة، وستكون خطوة مهمة نحو المصالحة ويمكن أن تدفع قدماً السلام في الشرق الأوسط"، معرباً عن تشجيعه الدعم الدولي لهذا الجهد. وأشار المنسق الأممي إلى أن اللجنة الانتخابات المركزية قامت بواجباتها بمهنية ونزاهة، مما يعزز الثقة في العملية الانتخابية، مؤكداً أن الأممالمتحدة تشارك بانتظام مع الأطراف الفلسطينية ولجنة الانتخابات المركزية لتسهيل الاستعدادات للانتخابات، وستواصل دعمها للعملية الانتخابية. وأوضح ، أن الناجح الكامل للانتخابات الفلسطينية الشاملة يُعدّ خطوة حاسمة نحو تجديد الشرعية الديمقراطية للحكومة الفلسطينية ، داعياً في الوقت نفسه جميع الأطراف، للعمل نحو حماية حق الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدسالشرقية، وغزة للمشاركة في انتخابات فلسطينية شاملة وذات مصداقية، والترشح لانتخابات خالية من الترهيب، أو الاعتقال أو الاحتجاز أو الاستجواب على أساس حرية الرأي أو التعبير أو تكوين الجمعيات.