أوضح الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبو عتيق، أن طريق الملك عبدالعزيز بمكة والذي يقع في الجزء الغربي من العاصمة المقدسة، النواة الرئيسية لوجهة "مسار"، إحدى أهم المشاريع التنموية التطويرية التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة الإنسان لأهالي مكة وضيوفها , مشيرا الى أن طريق الملك عبدالعزيز بمكة يبدأ من حدود الطريق الدائري الثالث عند مدخل طريق مكة – جدة السريع غرباً، ويتخطى الطريق الدائري الأول عند الحد الغربي لجبل عمر، على مشارف الحرم المكي الشريف. وبين أن "مسار" يضم طريق الملك عبدالعزيز بمكة الذي يشكل النواة الرئيسية للوجهة التي تتكون من أنفاق ومحطات قطار مترو مكة ومراكز تجارية ومواقف سيارات، ومجموعة من المباني المختلفة، تتمثل في فنادق عالمية، وقطاعات سكنية وتجارية ومكتبية وخدمية لافتا الى أن المساحة الكلية لمسار تبلغ 1.25 مليون متر مربع، بالإضافة إلى 141,000 متر مربع مساحة مسجد الملك عبدالله على أرض "مسار"، ويصل طول "مسار" إلى 3,650 متراً وعرضها إلى 320 متراً، وتربط الطرق الدائرية (الأول- الثاني– الثالث) بالشوارع الرئيسية (شارع عبدالله عريف- شارع المنصور). وكشف في لقاء صحفي عقده اليوم عقب جولة ميدانية على المشروع أن مسار قطار مترو مكة يتم إنشاؤه على امتداد وجهة "مسار"، ضمن أربع قطاعات، بدءً من المنطقة الأولى وحتى المنطقة السادسة. ويتضمن المسار محطتين رئيسية هما محطة مترو مكة (أ) التي تشمل الخط "أ" والخط "ب"، ومحطة مترو مكة "ب" - الخط "ب"، ويصل المسار بين الوجهة والحرم المكي الشريف وباقي أجزاء مكة. وحول مسار النقل الترددي أوضح عتيق انه عبارة عن شبكة خدمة الحافلات وتضم 13 نقطة توقف منها محطة رئيسية ومحطة ثانوية إلى جانب 11 نقطة توقف موزعة على الطرق الشمالي والطريق الجنوبي، وستكون جاهزة للعمل عند انتهاء تنفيذ أعمال البنية التحتية ل "مسار". وفي عام 2035م، سيتم نقل أكثر من خمسة ملايين راكب سنوياً من خلال خدمة الحافلات وأشار الى أن الطاقة الاستيعابية لمباني مواقف السيارات (1، 2، 3، 4) سترتفع إلى 5,700 موقف تقريباً عند انتهاء تنفيذ أعمال البنية التحتية ل "مسار"، بالإضافة إلى 31,087 مواقف ضمن قطع الأراضي ستكون موفرة عند اكتمال تطوير كافة قطع أراضي "مسار" مبينا أن مسار المشاة الرئيسي الامتداد الطبيعي لساحات الحرم المكي الشريف، وقد تمّ ربطه بأنفاق فرعية وجسور للمشاة تساهم في ربط "مسار" والمناطق المجاورة لها جنوباً وشمالاً؛ دون أيّ تداخل مع حركة سير المركبات. حيث ستبلغ مساحة مسار المشاة حوالي 150,000 متر مربع عند انتهاء تنفيذ كافة أعمال البنية التحتية ل "مسار" عام 2021م، كما سيبلغ عدد المشاة بالمسار المتجهين للحرم الشريف عبر جبل عمر حوالي 81,600 شخص في ساعة الذروة (ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان/ليلة العيد) في عام 2035م.