عقد معالي وزير الشؤون الإسلاميّة والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم، اجتماعاً افتراضياً بمُديري فروع الوزارة بمناطق المملكة، بحضور معالي نائبه الدكتور يوسف بن سعيد ووكلاء الوزارة. ونوه معاليه خلال الاجتماع بما وفرته القيادة الرشيدة للوزارة من الإمكانات والتجهيزات المادية واللوجستية، وكل الدعم المعنوي من أجل تأدية رسالتها في خدمة الدين وبيوت الله والقرآن ونشر الدعوة والتوعية وفق منهج الوسطية والاعتدال ومواجهة الفكر المنحرف والتطرف والغلو. وأشار إلى الدور الكبير والجهود الجبارة التي يضطلع بها العلماء والمشايخ والدعاة وأئمة المساجد والخُطباء بمواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح، والتوعية بفهم الخطاب الديني الصحيح، وقيامهم بنشر الدعوة عبر جميع الوسائل المتاحة، ودورهم كذلك في الحرص على سلامة وصحّة المصلين بالالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا وفق البروتوكولات التي أقرتها الجهات المختصة, مؤكداً على مواصلة ذلك. وثمن لمراقبي ومُراقبات المساجد الدور الذي قاموا به خلال الجائحة من عمل ميداني متواصل كان له الأثر الملموس في سرعة التجاوب مع أي طارئ. إثر ذلك، ناقش وزير الشؤون الإسلامية مع مُديري الفروع آليّات سير العمل خلال شهر رمضان، والخُطّة التنفيذيّة التي سيتم تطبيقها، وتنفيذ الأعمال والبرامج الدعويّة وفق البروتوكولات المطبّقة احترازياً لمواجهة جائحة كورونا، كما استمع لمداخلات مُديري الفروع، وحاجات العمل للتجهيز لتنفيذ الخُطط المقترحة، وبما يُحقّق رسالة الوزارة، وتم اتخاذ عدد من التوصيات حيال الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.