أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : مجلس الوزراء: الأعمال الإرهابية ضد المنشآت الحيوية تستهدف الاقتصاد العالمي. مجلس الوزراء: نجاح إطلاق القمرين «شاهين» و«كيوب» نتاج لدعم القيادة. نيابة عن خادم الحرمين.. الفضلي يفتتح المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة. أمير مكة يناقش المبادرات التنموية في محافظات المنطقة. أمير الرياض يدشّن مشروعات جمعية "دوائي". تعمير المناطق الجبلية على طاولة أمير جازان. أمير نجران يشيد بجهود وزير الداخلية في الحفاظ على الأمن البيئي. أمير حائل يبحث آليات برنامج إعداد القيادات الشابة. أمير الشمالية يدشن فعاليات اليوم العالمي للأرصاد الجوية. فيصل بن نواف يطلق حملة "رب اجعل هذا البلد آمناً". استراتيجية تطويرية للشؤون الصحية. تعاون سعودي - ماليزي يحبط أكبر عملية تهريب للمخدرات. إعادة تخطيط المدن وفق استراتيجية حديثة. منح 60 مواطناً ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة. استراتيجية إيران لاستعمار «العقل العربي». الأزمة اللبنانية تتصاعد.. وفشل في تشكيل حكومة. ألمانيا تمدد قيود كوفيد - 19 للسيطرة على الموجة الجديدة. نتنياهو: آمل أن تكون هذه الانتخابات الأخيرة. «أزمة حدود».. تعصف بإدارة بايدن. إثيوبيا: «لا نريد حرباً» مع السودان. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( طريق السلام ) : نقلت المملكة كرة السلام في اليمن لملعب الحوثي والمجتمع الدولي، عبر مبادرتها الشجاعة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل، هذه المبادرة التي قوبلت بترحيب إقليمي ودولي واسعين، ليست خارج سياق سياسة المملكة والتحالف حيال اليمن، بل امتداداً للموقف المعلن حول ضرورة الحل السياسي للوضع اليمني، عبر الحوار بين جميع الأطراف وصولاً إلى خريطة الاستقرار في هذا القطر الذي امتدت معاناته طويلاً. ورأت أن هذه المبادرة ربما تكون بمثابة فرصة أخيرة لميليشيا الحوثي لمراجعة حالة التبعية واختطاف القرار من قبل النظام الإيراني، وفض الارتباط المدمر مع مشروع الملالي لاختراق المنطقة، وزرع الفتن والقلاقل بين مكوناتها. وعلى الحوثيين وهم يجرون حساباتهم هذه المرة إدراك حقائق التاريخ، ووقائع الميدان الحالية بهذا الصدد، فمن الواضح لأي مستبصر أنهم لن يحققوا شيئاً من طموحاتهم الفائضة عن قدراتهم مهما تلقوا دعماً من إيران، ومن أذرعها في المنطقة، فمشروعهم السلالي غير قابل للعودة في اليمن بأي حال من الأحوال، وسيكون شركاء الوطن أول خصومهم، لا المملكة أو بقية دول التحالف، وبهذا المعنى فإنهم يمضون في طريق مسدود إذا ما قرروا أن يواصلوا رضوخهم لراعيهم في طهران، على حساب مصالح أشقائهم في اليمن. وختمت:أما من ناحية الأبعاد الأخرى للمبادرة، ولا سيما ما حوته من رسائل ضمنية للمجتمع الدولي، فقد وضعت المملكة كل أجزاء القضية في مكانها الصحيح، وأنهت حالة الخلط وقلب الحقائق التي أحاطت بحرب الضرورة ودعم الشرعية الجارية في اليمن، وفي الوقت ذاته وضعت جميع الأطراف المعنية بالأزمة إقليمياً ودولياً أمام مسؤولياتها، فطريق الحل واضح عبر الحوار الوطني المفتوح، وهواجس جميع أطراف القضية اليمنية مأخوذة في الاعتبار، وبقي أن تقتنع جماعة الحوثي وراعيها الإيراني باستحقاقات السلام، وأن تلتقط واشنطن هذه الفرصة أيضاً لدفع الحوثي للمضي في طريق السلام اليمني المنتظر. و أبرزت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( منطلقات خيرة ) : تتوالى أصداء مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن ، بالترحيب الواسع من مختلف العواصم على كافة الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، لما تضمنته من بنود تعد ركيزة لانطلاق عملية سياسية بين الأطراف اليمنية ، تفضي لحل الأزمة التي نتجت عن الانقلاب الحوثي، وما ترتكبه تلك الميليشيا من جرائم واعتداءات ارهابية بالوكالة عن إيران ، بحق الشعب اليمني ودول الجوار خاصة المملكة. وقالت :فالمبادرة تأتي استمرارا للمبادرات السعودية الخيرة تجاه اليمن الشقيق، ومقاصدها السياسية والأمنية والإنسانية المتكاملة، وتعزيزا لجهود الأممالمتحدة، وصولا إلى الحل السياسي المنشود تحت المظلة الأممية وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، لينعم الشعب اليمني بكافة أطيافه بالأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية واستمرار التدخلات الإيرانية ودعمها لهذه المليشيات. وختمت:وعلى ضوء هذه المبادرة ومنطلقاتها، بات على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لدعم هذه الخطوة والضغط على الحوثيين لانتهاز هذه الفرصة لإعلاء مصالح الشعب اليمني وإطلاق العملية السياسية، وحماية التجارة وإمدادات الطاقة العالمية ، فقد حان الوقت للبناء على هذه المبادرة وتطويع الحوثيين إلى المسار السياسي لحماية أرواح اليمنيين ومستقبل بلادهم وضمان السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي. وأوضحت صحيفة "الاقتصادية " في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( داعي السلام للخير والاستقرار ): المبادرة التي طرحتها المملكة لإنهاء الحرب في اليمن، هي - في الواقع - امتداد لاستراتيجية السعودية حيال هذا البلد الشقيق، التي تقوم أساسا على توفير الأمن والسلام والاستقرار والازدهار للشعب اليمني. هذه استراتيجية معلنة منذ اليوم الأول للأزمة هناك، وظلت في كل مرحلة من مراحل الأزمة المشار إليها، محورا رئيسا. الرياض دعمت بقوة كل الجهود السياسية لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، وتحركت في كل الاتجاهات من أجل إنجاح المحادثات التي جرت في كل من بييل والكويت وجنيف واستوكهولم، لكن المشكلة كانت دائما تأتي من جانب الحوثيين، الذين رفضوا الشرعية في بلادهم، ورهنوا أنفسهم لجهات خارجية يعرف الجميع أنها لا تريد خيرا لا لليمن ولا للمنطقة العربية بأسرها، بل ولا حتى للمجتمع الدولي. وبينت أن مبادرة المملكة للحل في اليمن، تنسجم وتتماشى إلى أبعد الحدود مع جهود الأممالمتحدة الخاصة في اليمن، بل تدعو جميع الأطراف الدولية المؤثرة إلى الاشتراك فيها، برعاية المنظمة الدولية. وهذه المبادرة المحورية، يجب أن تكون بمنزلة فرصة كي يستثمرها الحوثيون، ويتحولوا إلى شركاء حقيقيين في تحقيق السلام الذي ينشده الشعب اليمني الشقيق، مدعوما من القوى الإقليمية والمجتمع الدولي. والنقطة الأهم في كل هذا، مرتبطة بالحوثيين أنفسهم الذين يجب عليهم الإيفاء بالتزاماتهم، واحترام تعهداتهم، فالمبادرة تشمل من ضمن ما تشمل، وقفا لإطلاق النار، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية في الحساب المشترك في البنك المركزي اليمني. والنقطة المهمة حقا في هذه المبادرة، تنحصر في بدء المشاورات للتوصل إلى حل سياسي للأزمة تحت رعاية الأممالمتحدة. إنها مبادرة متكاملة تأخذ في الحسبان كل المحاور في هذه الأزمة، وتعزز الحقوق المطلوبة لكل أطراف الأزمة، على أساس احترام الشرعية في اليمن. ومن المآسي، أن هذه الأزمة عمقت جراح اليمنيين نتيجة الانقلاب على الشرعية، لكن الرياض تقدمت إلى الأمام لتؤكد مجددا محورية توحيد الصف اليمني لتحقيق الحل السياسي الشامل والمستدام. وكانت المملكة، ولا تزال، تقف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق بكل فئاته وأطيافه، ولا يهمها أي شيء سوى مصلحة هذا الشعب الذي يستحق السلام والأمن والنمو والازدهار. والرياض، التي وقفت إلى جانب اليمنيين في أزمتهم، ستقف أيضا إلى جانبهم في إعادة إعمار ما دمرته الحرب في بلادهم. إنه التزام أخوي وأخلاقي لا علاقة له بالسياسة ومشاربها. تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده المملكة، يلتزم بالحل السياسي، وهذا التحالف أعلن منذ البداية أن الحوثيين الذي عملوا ضد بلادهم لم يعجبهم ذلك، وتحركوا من أجل ضرب كل فرصة للسلام. وأضافت أن هذا التحالف لم يترك فرصة للسلام إلا وتمسك بها ودعمها وسهل لها كل السبل، فالجميع يعرف ذلك، ومنهم الحوثيون أنفسهم. ومع المبادرة السعودية المباركة، تضع الرياض على الطاولة حلولا جذرية لكل المسائل العالقة في اليمن، بما في ذلك وقف إطلاق النار، وفتح مطار صنعاء، وتشكيل اللجان التي ستضمن وقف إطلاق النار، دون أن ننسى، أن العمليات العسكرية التي قام بها تحالف دعم الشرعية كانت دفاعية أصلا، وهدفها الوحيد إعادة الحكومة الشرعية إلى البلاد. المملكة التي طرحت مبادرتها هذه، تحذر في الوقت نفسه الحوثيين من التصعيد مجددا، علما بأن هؤلاء المرتزقة فشلوا في تحقيق أي مكاسب من زحفهم العسكري للسيطرة على محافظة مأرب. ومن المستحيل أن يحقق الحوثيون أي انتصار عسكري، بصرف النظر عن كل خروقاتهم التي صارت بمنزلة استراتيجية لهم. ورغم كل الخروقات الحوثية، فإن الرياض تتعامل بحكمة ومن موقع المسؤولية، تريد تحقيق الأمن ونشر السلام والاستقرار للشعب اليمني الشقيق، دون أي تمييز. إنها استراتيجية السعودية التي بدأت بالخير وتستمر به إلى ما لا نهاية. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( إنهاء الأزمة.. الخيار الأوحد ) : حين أعلنت المملكة عن «مبادرتها لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل» يتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأممالمتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأممالمتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216 ، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، فهذه المبادرة وكما هي تأكيد على حرص المملكة المستديم على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق وتأكيد لدعم الجهود السياسية للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف، فهي كذلك مبادرة تمنح الحوثيين الفرصة لتحكيم العقل ووقف نزيف الدم اليمني ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعانيها الشعب اليمني الشقيق وأن يكونوا شركاء في تحقيق السلام، وأن يعلوا مصالح الشعب اليمني الكريم وحقه في سيادة واستقلال وطنه على أطماع النظام الإيراني في اليمن والمنطقة وأن يعلنوا قبولهم بالمبادرة ليتم تنفيذها تحت إشراف ومراقبة الأممالمتحدة. وختمت:إن التأييد الأقليمي والدولي لهذه المبادرة الهادفة للحل السياسي الشامل في اليمن، وكذلك التأكيد العالمي على حق المملكة الكامل في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها من الهجمات الممنهجة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ضد الأعيان المدنية، والمنشآت الحيوية التي لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة فحسب، وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته، يرسم ملامح المشهد الراهن الذي يضع ميليشيات الحوثي ومن يقف وراءها أمام الواقع الراهن بأن المضي في المنهجية الإرهابية لم يعد خيارا متاحا، وأن أي أوراق غير الرجوع إلى خيار السلام تتبعثر أمام مبادرة المملكة وتأييد المجتمع الدولي.