أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : القيادة تهنئ رئيس ناميبيا بذكرى الاستقلال.. والسيدة سامية حسن بمناسبة أدائها اليمين الدستورية نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض رعى سباق كأس الملك عبدالعزيز فيصل بن بندر ينوه بدعم القيادة لرياضة الفروسية إدانة عربية وعالمية للاعتداء الإرهابي على مصفاة البترول بالرياض المملكة قدمت نموذجاً في توظيف الأنظمة الذكية خلال جائحة كورونا رئيسة المنتدى العربي: المرأة السعودية نموذج عالمي «الصحة» تحث على التسجيل لأخذ لقاح كورونا تأجيل إطلاق القمرين السعوديين 17 «شاهين سات» و «CubeSat» استراتيجية الرياض.. تنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد رابطة العالم الإسلامي توقع مذكرة تفاهم مع المفوضية الإسلامية الإسبانية عباس يرحب بنتائج مباحثات الفصائل الفلسطينية وزير الدفاع الأميركي يشيد بالتزام الهند «كشريك أساسي» «الوكالة الأوروبية»: «أسترازينيكا» آمن وفعّال روسيا تنزع ملكية آلاف الأراضي في القرم «الأوكرانية» المتظاهرون في بورما يتحدّون حملة الترهيب وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( استراتيجية الفضاء ) : 36 عاماً مرّت على صعود الأمير سلطان بن سلمان إلى الفضاء، ليكون أول رائد فضاء عربي ومسلم، ومنذ هذه الرحلة، التي انطلقت عام 1985، انتقلت المملكة من خانة "المراقب" لما يحدث في عالم الفضاء، إلى خانة "المشارك" فيه، وتشهد المملكة حالياً الكثير من الخطوات التي رسخت أقدامها في هذا المجال، وهو الأمر الذي تكلل في عام 2018 بصدور الأمر الملكي بإنشاء "الهيئة السعودية للفضاء"، وتعيين الأمير سلطان رئيساً لها، لتمضي المملكة بعدها في ركب علوم الفضاء وأبحاثه، وتطور من أدائها العلمي، بما يواكب برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وهو أحد برامج رؤية المملكة. وواصلت : وتسعى الهيئة لقيادة مجال الفضاء وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 وتطلعاتها مكتملة، من خلال تطوير المجال وتنظيمه وتوفير الإمكانات اللازمة لتحقيق إنجازات رائدة، وفق هدف أسمى، أساسه أن يكون الفضاء مساهماً رئيساً في ازدهار المملكة، وممكناً للأجيال للريادة، لما فيه خير للإنسان. وبينت : ولم يقف تطور مجال الفضاء عند هذا الحد، إذ يُنتظر في المستقبل القريب أن تقر المملكة الاستراتيجية الوطنية للفضاء، التي تتضمن مشروعات طموحة وواقعية، تليق بمكانة المملكة المهمة، وتعتمد على ممكّنات منها تأسيس برنامج تمويل للمشروعات الناشئة والبحثية، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز الابتكار، وهو ما يؤكد التزام المملكة بالاستثمار في هذا القطاع الاقتصادي الكبير. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( مواجهة الخطر الإيراني ) : التنديد العالمي الواسع بالاعتداء الإرهابي الحوثي المدعوم من إيران ضد مصفاة تكرير البترول بالرياض ، وما سبقه من اعتداءات آثمة ضد منشآت اقتصادية والمدنيين في المملكة، يعكس اليقين بخطورة المخطط التوسعي الإيراني في اليمن والمنطقة وتهديد السلم الاقليمي والدولي باستهداف امدادات الطاقة والاقتصاد العالمي، كما يعكس حجم الأزمات التي تحاصر نظام الملالي جراء سياسته المارقة تجاه العديد من الملفات الساخنة الحاضرة في اهتمامات عواصم العالم المؤثرة ، والتي توحد موقفها تجاه مخاطر ايران بشأن برنامجها النووي والصاروخي وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة. واسترسلت : لقد أكدت الدول والمنظمات الاقليمية والعالمية وقوفها بجانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها ، وضمان أمن وسلامة منشآتها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وبات على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وتحديدا مجلس الأمن، باتخاذ مايلزم من قرارات صارمة تجاه الاعتداءات الإرهابية التخريبية التي تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية، وتعد جرائم حرب توجب المساءلة والمحاسبة القوية لتلك الميليشيات ومن يقف وراءها ، وما تقوم به من اعتداءات تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتنسف مساعي الحل السياسي في اليمن ، في ابتزاز إيراني لتمرير مراوغاتها تجاه الملفات المرهونة بالعقوبات الدولية عليها ، مما يستدعي حسما دوليا عاجلا. وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( منطق السوق بتفكير واحد ): في أيلول (سبتمبر) 2019 صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بتعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيرا للطاقة، في وقت يمثل قمة التحديات التي واجهت قطاع النفط السعودي، فقد كانت الشركة العملاقة أرامكو تستعد لأكبر اكتتاب في العالم وفقا لمستهدفات أحد برامج رؤية السعودية 2030 التي يقودها ويشرف عليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحدثت الهجمات الإرهابية للعناصر الحوثية على منشآت النفط في خريص وبقيق، كما أن الاقتصاد العالمي يواجه حالة من عدم اليقين بشأن النمو العالمي وتنامي حصص النفط الصخري مع تزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة كبديل للطاقة الأحفورية، وكل هذه الملفات المعقدة ألقت بظلال من الشك حول آليات عمل اتفاق "أوبك +" الذي تم في 2016، ومدى قدرة الدول الأعضاء على الالتزام خاصة أن مجموعة أوبك كانت تريد تخفيض الإنتاج، وقد جاء اختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير عبدالعزيز بن سلمان لأنه كان الأقدر على التعامل مع هذه التحديات فهو ابن صناعة البترول والمعادن منذ كان مديرا لإدارة الدراسات الاقتصادية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ثم في وزارة البترول والمعادن حتي أصبح نائبا للوزير، وهي رحلة امتدت لأكثر من 40 عاما كان فيها شاهدا على عصورها وتقلباتها وصدماتها. وتابعت : وبعد توليه قيادة وزارة الطاقة أثبتت المخزونات النفطية السعودية قدرتها الهائلة على تعويض النقص في الإمدادات مهما كان حجمه، وقد كانت الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية وسرعة معالجة آثارها والعودة إلى مستويات الإنتاج وكأن شيئا لم يكن رسالة للعالم أجمع عن قوة قطاع ومتانة قطاع النفط السعودي. لكن التحديات الصعبة التي أثبتت تفوق الأمير عبدالعزيز بن سلمان وقدرة ومهارات الرياض على قيادة السوق النفطية العالمية قد تجلت خلال الأحداث الصعبة جدا التي اندلعت بعد تفشي فيروس كورونا جنبا إلى جنب المصاعب التي كان الاقتصاد العالمي يعانيها مع دخول العقد الثاني من هذا القرن، فقد بدأت الصين فعليا بأكبر إغلاق لاقتصادها منذ الحرب العالمية الثانية، ما جعل المحافظة على مستويات الإنتاج التي كانت قائمة ضربا من الخيال، وقد دعت المملكة خلال اجتماعات مجموعة أوبك بلس قبل نحو عام من الآن وبالتحديد في 6 آذار (مارس) 2020 بتخفيض الإنتاج بواقع 1.5 مليون برميل يوميا، وعندها قال وزير الطاقة الروسي آنذاك ألكسندر نوفاك إن الشركات ستنتج دون أي قيود ولن تلتزم بأي سقف، في إشارة إلى اعتراض موسكو على مشروع التخفيضات، وعندما سئل الأمير عبدالعزيز بن سلمان عن قرار السعودية بشأن ذلك وهل ستقوم بالإجراء الروسي وترفع سقف الإنتاج جاء الرد هادئا متزنا وترك للعالم في حينه مشاهدة الآثار الناتجة عن القرار الروسي. لا شك أن الأمير قد حذر من تحول نماذج القرار عند المنتجين إلى نماذج نظرية المباريات، التي قد تقود إلى تدمير السوق. وللحقيقة فقد كانت تجربة السعودية في صد العدوان الحوثي على المنشآت النفطية والقدرات السعودية الضخمة على الإنتاج والمخزونات القادرة على موازنة أي طلب، كافية ليعرف العالم مدى قدرات الرياض في ضبط واستقرار أسواق النفط. لقد أطلقت الأسعار من عقالها، فهوت أمام الضغوط كافة التي حاولت السعودية التخفيف منها بقدر المستطاع، حيث هوت إلى مستويات لم تصلها في تاريخها المسجل. وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( تهديد أمن الطاقة العالمي ) : تؤكد الاعتداءات الجبانة الإرهابية التخريبية، تجاه المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في السعودية، ضعف الحيلة والوسيلة لدى الجهات المارقة الإرهابية التي تحاول تهديد أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي، وتهديد الكوكب أجمع، سيراً منهم على نهجهم الداعي إلى الخراب والظلام، دون أي استشعار منهم لأدنى معايير القانون الدولي والعالمي. وأضافت : وفيما يظن الإرهابيون قدرتهم على الوصول إلى أهدافهم الدنيئة، يقف رجال الدفاع الجوي السعودي بالمرصاد أمامهم لينسفوا -وطائراتهم المسيرة- آمالهم وأحلامهم وظنونهم الخائبة قبل أن تصل إلى ما تصبو إليه، إضافة إلى توجيه العديد من الضربات الموجعة لهم في أوكارهم. وختمت : الأكيد أن الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، لا تستهدف السعودية وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي وتضع الكرة في ملعب دول العالم ومنظماته للوقوف ضد الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات المنفذة لها والداعمة لها. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الحوثي.. وامتداد إرهاب إيران ) : الاعتداءات المتكررة، التي تقف وراءها الميليشيات الإرهابية والأذرع الإيرانية، التي تستهدف مفاصل إنتاج الطاقة والملاحة والإمداد في العالم بما يهدد الاقتصاد الدولي، هي اعتداءات لا تدع أي سبيل للاعتقاد بأن النظام الإيراني، الذي يقوم على منهجية إرهابية إجرامية ويسعى لزعزعة أمن المنطقة والعالم، يمكن أن يكون جزءًا طبيعيًا من المجتمع الدولي. وبينت : ما صرح به مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة عن تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائراتٍ مُسيّرةٍ، ونجم عن الهجوم حريقٌ تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، ولله الحمد، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته، وما أكّده المصدر، أن المملكة تُدين بشدة هذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، والتي كان آخرها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة، والحي السكني التابع لأرامكو السعودية في الظهران، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف بشكلٍ أوسع أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي كذلك. وتجديد المصدر دعوة دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات، التي تنفذها أو تدعمها. وختمت : هذه المعطيات الآنفة الذكر تأكيد آخر على حجم الخطر والتهديد، الذي يمثله سلوك طهران على المجتمع الدولي، وعلى ضرورة موقف حازم ورادع يحمي العالم من هذه التهديدات الإيرانية.