شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، توقيع إتفاقية شراكة لتقديم الخدمات التسويقية للمدن الصديقة للطفل، ومشروع تأهيل مدينة طريف لتكون صديقة للطفل، بين إمارة منطقة الحدود الشمالية كجهة إشرافية على المشروع، وشركة الرواد العالمية منفذاً للمشروع . وتتضمن الاتفاقية التي مثلها من جانب إمارة المنطقة وكيل الإمارة محمد بن سلطان بن جريس ومن جانب الشركة المنفذة المدير العام الدكتور سعد بن إبراهيم الخلف، تنفيذ مبادرات نوعية في مجال الطفل، وتحقيق معايير المدينة الصديقة للطفل، وتطوير البيئة المجتمعية والإنسانية في مدينة طريف، وتطوير وتمكين قدرات العاملين في القطاع الحكومي، إضافة إلى الجمعيات الخيرية والمؤسسات المجتمعية في ممارساتها ومبادراتها، وتوسيع مشاركة الأطفال في إدارة المدن ضمن إطار قانوني يتوافق مع حقوقهم ويوفر بيئة ملائمة لمعيشتهم ورفاهيتهم في مختلف الجوانب الصحية والتعليمية والترفيهية والأسرية، وتأهيل وتدريب الكوادر على كيفية تطبيق مفهوم المدن الصديقة للأطفال وفق المعايير الدولية والتعريف والتوعية والتثقيف بمفهومها . وأشار سموه إلى أن الاهتمام الإيجابي بمرحلة الطفولة يعد من ركائز بناء رأس المال البشري، وفقًا لأولويات أهداف المسؤولية الاجتماعية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أهمية هذه الشراكة في تحقيق التكامل والمواءمة مع البرامج الإنمائية الموجهة للطفولة من خلال تطوير مفهوم وإستراتيجية المدن الصديقة للأطفال، وتقديم البرامج التي تساعدهم على تنمية مهاراتهم وإطلاق طاقاتهم . وحث سموه على الالتزام بمبادئ ومفاهيم رؤية 2030 التي يجب أن تشكل بتوجهاتها ومستهدفاتها وبرامجها مرجعاً لجميع الخطط والأنشطة في المنطقة. حضر توقيع الاتفاقية المعهد العربي لإنماء المدن، ومنظمة اليونيسيف بدول الخليج العربي، ومستشار سمو الأمير للقطاع غير الربحي أمين مجلس المنطقة المكلف الدكتور أحمد الفريسي .