تُعد الوجهات الساحلية، من المواقع المثالية المفضلة لقضاء العطلات العائلية في موسم "شتاء السعودية الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة في العاشر ديسمبر الماضي، وهو ما يمنحهم مساحات واسعة لاكتشاف التجارب السياحية، والراحة والاستجمام، خاصة المرتبط منها بالأنشطة المقامة على الجزر البحرية الخلابة الممتدة على طول الشريط الساحلي للبحر الأحمر، حيث العمق البحري المميز المُزين بالشعب المرجانية الملونة. ومن الجزر البحرية البكر التي ينصح المرشدون والمشغلون السياحيون على شواطئ البحر الأحمر بزيارتها للعوائل ومجموعات الأصدقاء، "جزيرة البريدي" الواقعة في مدينة "ينبع"، التي تمتد على مساحة 16 ألف متر مربع، وتبعد عن مرسى القوارب مسافة 40 كيلومتراً، ويتطلب الوصول إليها بالقارب نحو ساعة. وأصبحت"جزيرة البريدي" مقصدًا سياحيًا للاستجمام بالنسبة للعوائل ومجموعات الأصدقاء، بل تزايدت وتيرة النشاط السياحي مع بدء موسم "شتاء السعودية" الذي يستمر حتى نهاية مارس المقبل، كما أنها أضحت مكونًا رئيسيًا في عروض الباقات السياحية المتوافرة على موقع وتطبيق "روح السعودية ". وتعد "الجزيرة " وجهة بحرية مرجانية ساحرة، تعرف بطبيعتها الخلابة وشاطئها البكر ومياهها الصافية الكريستالية، وكأنها نافذة براقة نرى من خلالها العالم البحري المدهش الذي يمثل حلم كل غواص في أن يسبر أعماق مياه تلك الطبيعة، وهي ببساطة الوجهة الساحلية الأمثل لعطلات العائلة السياحية". تقع جزيرة البريدي المرجانية في الطرف الشرقي لمدخل خور متعمق في الساحل الشرقي شمال غرب شرم ينبع وشرق رأس البريدي، وهي من أجمل جزر ينبع الباعثة على الاستجمام بين رمال شاطئها البيضاء ومياهها النقية، وهي بمثابة مكان مثالي لمن يريد تجربة الغطس أو الغوص من الهواة والمحترفين على حد سواء. ويستغرق قضاء الوقت في هذه الجزيرة نصف نهار تقريبًا، ويمكن للسياح ممارسة عدد من الأنشطة والتجارب البحرية السياحية، مثل: "التخييم" و"السباحة" و"الغطس"، و"صيد الأسماك"، أو ترتيب رحلة غوص بصحبة مدربين معتمدين يستكشفون معك أعماق الجزيرة وشعبها المرجانية. وبإمكان العائلة أو مجموعات الأصدقاء التمتع بتجربة الطبخ التقليدي الذي يشتهر به أهالي ينبع في ظل أجواء بحرية خلابة. يذكر أن الهيئة السعودية للسياحة دشنت موسم "الشتاء حولك" في أكثر من 17 وجهة محلية؛ لتقديم ما يزيد على 300 باقة وتجربة سياحية، من خلال أكثر من 200 شركة من منظمي الرحلات والمشغلين السياحيين؛ لاكتشاف ما تحويه مناطق المملكة من تنوع جغرافي ومناخي جاذب خلال فصل الشتاء، يتراوح بين الأجواء المعتدلة اللطيفة والباردة، إلى جانب الاستمتاع بالأنشطة السياحية المعدّة لكل فئة من فئات المجتمع.