أنهت المنظمة العربية للسياحة برئاسة معالي الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة مشاركتها في اجتماعات المكتب التنفيذي في دورته السابعة والعشرين والمجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الثالثة والعشرين الذي استضافته مملكة البحرين عبر الاتصال المرئي. وأثنى المجلس على ما قامت به المنظمة من جهود متميزة في ظل ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا حتى نهاية 2020م وما قدمته من إنجازات لدعم القطاع السياحي العربي. وأوضح المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد الحناوي أن المنظمة قدمت للمجلس تقريرها السنوي لعام 2020م والذي يشمل كافة التقارير والتحاليل البيانية والإحصاءات التي أعدتها على مدار العام ومنذ بداية جائحة كورونا بالإضافة إلى تقديم تقريرها المتعلق بالتدريب والتأهيل أثناء الجائحة حيث قامت المنظمة بتدريب أكثر من 8000 متدرب يمثلون القطاعين الحكومي والخاص بالدول العربية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والشريك الإستراتيجي الذي أنشأ منصة التدريب شركة الأول للسفر والسياحة والتي تهدف إلى تنمية وتطوير كافة العاملين في القطاع ليكونوا قادرين على قيادته فور انتهاء الجائحة . وأضاف الحناوي أن المنظمة طرحت عدة موضوعات جاري تنفيذها تهدف لتنمية وتطوير السياحة العربية البينية والتي تتلخص في وضع تصور لإنشاء صندوق عربي للتنمية السياحية يهدف لجذب مزيد من الاستثمارات إلى عالمنا العربي وللحد من المخاطر التي يتعرض قطاعي السياحة والطيران المدني بالوطن العربي ويعمل تحت مظلة المنظمة العربية للسياحة ويختار له مجلس أمناء من الخبراء والمسؤولين على مستوى الوطن العربي وذلك لمساعدة وزارات وهيئات السياحة لتقوية قدراتها التنموية واللوجستية للتعامل مع الكوارث والصدمات، والحد من الآثار المترتبة عليها من خلال تعزيز معرفتها بالمخاطر المالية والاقتصادية المرتبطة بها وبسبل الوقاية منها. وأشار إلى أن المنظمة قدمت كذلك موضوع الاستفادة من اتفاقية المنظمة مع البنك الإسلامي للتنمية – المؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات والتي تهدف إلى جذب رؤوس الأموال الدولية إلى العالم العربي مع تحقيق أعلى درجات الأمان لحفظ تلك الاستثمارات وتنميتها و الاستفادة من خدمات بوليصة تأمين السفر التي تسعى المنظمة لتنفيذها خلال الفترة الحالية مع تغطية فيروس كورونا والتي تهدف إلى تشجيع السائح العربي للانتقال والسفر إلى البلدان العربية والاستفادة من خدمات بطاقة السائح العربي الائتمانية والتي تسعى المنظمة لتنفيذها مع أحد البنوك الكبرى بعالمنا العربي، والاستفادة من خدمات مركز التحكيم بالمنظمة الذي يعمل على حل كافة القضايا السياحية التي تواجه المستثمر في الدول العربية، اختصارا لضياع الوقت بالمحاكم، إلى جانب تقديم موضوع إقامة موقع افتراضي 3D على شبكة الإنترنت بالتعاون مع مؤسسة بيت الحاسب، وذلك لتعريف السائح العربي والدولي بعدة جهات بأهم الوجهات السياحية بالعالم العربي تكون كنموذج لجذب مزيد من السائحين إلى عالمنا العربي.