دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى الالتزام بالعمل المشترك لمعالجة العقبات والمظالم وأوجه التمييز التي يعاني منها ذوو الإعاقة. وقال غوتيريش في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة : إن جائحة كوفيد-19 أثرت على المجتمعات والمجتمعات المحلية، مما أدى إلى تعميق أوجه عدم المساواة القائمة من قبل، مشيراً إلى أنه حتى في الظروف العادية، تكون الاحتمالات أقل بأن يتمتع بليون شخص من ذوي الإعاقة في العالم بإمكانية الحصول على التعليم والرعاية الصحية وسبل العيش أو بفرص المشاركة والإشراك في المجتمع. وأضاف: يرجح أن يعيشوا في الفقر وأن يتعرضوا لمعدلات أعلى من العنف والإهمال والإيذاء، وعندما تُبتلى المجتمعات بأزمات مثل كوفيد-19، يكون الأشخاص ذوو الإعاقة من بين الأكثر تضرراً. ويعني تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، الاعتراف بحقوقهم وحمايتها، وفقاً للأمين العام للأمم المتحدة، الذي أكد أن هذه الحقوق تهم كل جانب من جوانب الحياة التي تشمل الحق في الذهاب إلى المدرسة، والعيش في المجتمع، والحصول على الرعاية الصحية، وتكوين أسرة، والمشاركة السياسية، والتمكن من ممارسة الرياضة، والسفر والحصول على عمل لائق. ومع تعافي العالم من هذه الجائحة، شدد غوتيريش على ضرورة ضمان مراعاة تطلعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عالم يتسم بالشمول، ويوفر تسهيلات الوصول، ويفي بمقومات الاستدامة بعد كوفيد-19، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحقيق هذه الرؤية إلا من خلال التشاور الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم.