أودع 41 مترشحًا للانتخابات الرئاسية في النيجر، ملفات ترشحهم لاستحقاقات 27 ديسمبر الرئاسية لدى وزارة الداخلية، وهو أكبر رقم يترشح للانتخابات في البلاد، رغم أنه غير نهائي. ومن بين من تقدموا للتنافس على خلافة الرئيس منتهي الولاية محمدو إسوفو، وزير داخليته محمد بازوم الذي رشحه الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية، الحاكم في البلاد لخلافته. كما تضم قائمة من أودعوا ملفات ترشحهم، الرئيس الأسبق ماهامان عثمان، الذي انتخب لرئاسة البلاد عام 1993. وينتظر أن تعلن المحكمة الدستورية في أجل أقصاه الاول من شهر ديسمبر المقبل، عن القائمة النهائية للمتنافسين على الرئاسة. وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، ستجري النيجر كذلك انتخابات تشريعية، ووفقا للجنة الانتخابات فقد بلغ عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية 7 ملايين و400 ألف ناخب. وقد أعلن الرئيس الحالي محمدو إسوفو عدم مشاركته فيها احتراما للدستور الذي يمنحه ولايتين رئاسيتين فقط.