واصل برنامج الغذاء العالمي تقديم المساعدات الغذائية في جمهورية مالي على الرغم من أنه ما تزال هناك صعوبة كبيرة في الوصول إلى الشمال بعد استئناف النقل التجاري ببطء . وبينت المتحدثة باسم البرنامج إليزابيث بيرس أن شعب مالي بحاجة ماسة للطعام حيث أن الأزمة لم تنته بعد ، وما زال الأمن غائبا عن العديد من المناطق والناس لا يستطيعون العودة إلي ديارهم . وبينت أن منطقة الساحل تواجه تهديدا مزدوجا وهو عدم الاستقرار الناجم عن الأزمة في مالي إضافة إلي الجوع المزمن بسبب دورات الجفاف وضعف المحاصيل . وأفادت أن البرنامج ومقره جنيف يسعى إلى تقديم المساعدات الغذائية إلى أكثر من مليون شخص في مالي هذا العام و 2 مليون آخرين في بوركينا فاسو ، كما يخطط لمساعدة 5،5 ملايين شخص في ثمان دول متضررة هي بوركينا فاسو والنيجر والكاميرون وتشاد ومالي وموريتانيا والسنغال وجامبيا بميزانية إجمالية قدرها 611 مليون دولار أمريكي . // انتهى // 14:05 ت م تغريد