بدأت في جنيف اليوم اجتماعات المجلس التنفيذي للصحة العالمية الذي يستمر يومين. واستعرض مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس ادهانوم في كلمة له خلال الافتتاح جهود المنظمة خلال الأشهر ال9 الماضية لتنسيق الاستجابة لجائحة كوفيد 19 منذ اندلاعها ، ودعم 150 دولة بالإمدادات اللازمة للوقاية والتشخيص وبناء قدراتها، ونشر أكثر من 400 وثيقة إرشادية للمجتمعات والعاملين الصحيين للتعامل مع الجائحة، إضافة إلى دورات تدريبية بأكثر من 41 لغة، وأرسلت فرق خبراء إلى 130 دولة، وعملت على تسريع البحث العلمي لتطوير لقاحات وأدوية واختبارات. وأشار إلى أن دولاً تقدمت بمقترحات حول كيفية تعزيز النظام العالمي للتأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها، مشيراً إلى أن جائحة كوفيد 19 كشفت أن الأمراض شديدة العدوى لا يمكن لأي دولة احتوائها بمفردها. وأوضح ادهانوم أن 70 في المئة من الإصابات والوفيات بكوفيد 19 تتركز في عشر دول ثلاث منها تضم نصف الحالات، مشيراً إلى أن ذلك يرجع إلى اختلاف طرق الاستجابة بين البلدان، داعياً إلى وضع إستراتيجيات قوية لمنع التفشي. فيما قال المدير التنفيذي للمنظمة مايكل ريان: "إنه بينما بلغ العدد المعلن للمصابين بفيروس كورونا 35 مليون شخص، إلا أن العدد الحقيقي أعلى بكثير من ذلك" . وأضاف: "أن تقديرات المنظمة للعدد الفعلي للمصابين هو مئات الملايين، أي نحو 10 في المئة من سكان العالم البالغ تعدادهم 7،8 مليارات نسمة" ، مشيراً إلى أن الغالبية العظمي من الناس ليس لديهم أجساماً مضادة ولا زالوا عرضة للإصابة بالفيروس.