التقى رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، بالسفير النرويجي لدى اليمن أويفند ستوكه، جرى خلاله مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، والرؤى المشتركة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في الجوانب الإنسانية والسياسية، والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن، والدور النرويجي الداعم والمستمر للشرعية والشعب اليمني. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ( سبأ ) أنّ رئيس الوزراء اليمني تطرق إلى مستجدات السلام وموقف حكومة بلاده الثابت والمبدئي في الوصول إلى السلام الدائم والعادل، مؤكداً أن استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران يعرقل هذه الجهود، ما يحتم على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف واضحة إزاء هذا التعنُّت، بما في ذلك استمرار رفض دخول الفريق الأممي لتفريغ سفينة صافر التي تهدد بحدوث كارثة بيئية في اليمن والمنطقة. وأشار الدكتور معين إلى الجهود الجارية لاستكمال تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بما فيها تشكيل الحكومة الجديدة بالتزامن مع الترتيبات العسكرية والأمنية، لافتاً الانتباه إلى قطع خطوات كبيرة في هذا الجانب برعاية ومتابعة حثيثة من المملكة العربية السعودية. وجدّد السفير النرويجي من جانبه، التأكيد على دعم بلاده لتحقيق السلام في اليمن والتزامها بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب اليمني.