استعرضت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المرحلة الأولية من إستراتيجية قطاع الخِدْمات البريدية اللوجستية مع شركات القطاع الخاص، وذلك خلال ورشة عمل أقامتها الوزارة عن بُعد مؤخراً واستمرت يومين، بالتعاون والشراكة مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركات نقل الطرود السريعة، إضافة إلى الشركات العاملة في تطبيقات التوصيل. واستهدفت ورش العمل إلى تعزيز المشاركة مع القطاع الخاص وإشراكه في رسم الإستراتيجيات وتقديم الرؤى حول قطاع الخِدْمات البريدية اللوجستية في المملكة العربية السعودية وتحديد نِقَاط القوة ومجالات التحسين لإنجاح عملية التطوير التي تسعى لها الوزارة، مما سينعكس إيجاباً على الشركات العاملة في القطاع ومن ثم الارتقاء بخِدْماتها المقدمة وصولًا إلى إحداث نقلات نوعية في القطاع تدفع بمسيرة الاقتصاد الوطني، وتواكب رؤية المملكة الطموحة 2030، وتتلاءم مع التطور الذي تشهدهُ المملكة في شتى مجالات الحياة. وأوضح وكيل الوزارة للخِدْمات البريدية اللوجستية المهندس خالد بن عبدالعزيز البكري بالحصول على مرئيات القطاع الخاص حيال مخرجات المراحل الأولية، كما استعرض مسودة بيان الرؤية للقطاع، مع التركيز على تبيان الأهمية الاقتصادية لقطاع الخِدْمات البريدية اللوجستية، بالنظر إلى ما تشهده كبرى اقتصادات العالم من تأثر سلبي جراء الجائحة العالمية. وأعرب البكري عن أمله في أن تحقق هذه الورشة الأهداف التي وضعت من أجلها، بما يخدم قطاع الخِدْمات البريدية واللوجستية، ويدعم نمو التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي في المملكة.