عقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، مؤتمرا صحفيا بمناسبة افتتاح الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك قبل انعقاد الأسبوع رفيع المستوى للدورة الأممية الجديدة. وأشار غوتيريش إلى أن استمرار جائحة كوفيد-19 ما يزال على رأس قائمة المخاوف العالمية، مبينا أن دورة الجمعية العامة لهذا العام ستكون مختلفة عن أي دورة أخرى، نتيجة جائحة كوفيد-19 التي "لا مثيل لها". وأعلن غوتيريش خلال المؤتمر أن تفشي المرض ما يزال خارج نطاق السيطرة، مفيدا أن حوالي مليون شخص لقوا مصرعهم نتيجة الفيروس. وشدد المسؤول الأرفع في الأممالمتحدة على أن اللقاح لفيروس كورونا وحده لا يمكن أن يحل هذه الأزمة، داعيا إلى توسيع نطاق الأدوات الجديدة والحالية التي يمكنها الاستجابة للحالات الجديدة وتوفير العلاج الحيوي لكبح جماح انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح، خاصة على مدار الأشهر الاثني عشر المقبلة. وحث غوتيريش الدول على السعي من أجل إنتاج لقاح للناس يكون منفعة عامة عالمية، ميسور التكلفة ومتاحا للجميع. ولفت الأمين العام للأمم المتحدة النظر إلى أنه في بداية المداولات العامة للجمعية العامة الاسبوع المقبل سيجدد النداء لتعبئة كل الجهود من أجل وقف إطلاق النار العالمي ليصبح حقيقة واقعة بحلول نهاية العام. وقال غوتيريش: هناك خطوات جديدة تبعث على الأمل نحو السلام قد تم اتخاذها، من أفغانستان إلى السودان، وتباطؤ القتال في سوريا وليبيا وأوكرانيا وأماكن أخرى، يمكن أن يخلق حيزا للدبلوماسية. وأضاف: يجري في اليمن الضغط من أجل وقف إطلاق النار، وعلى الرغم من أن انعدام الثقة العميق عبر هذه الأزمات إلا أن هناك أهمية للمثابرة في العمل. وتطرق في ختام المؤتمر إلى عدة قضايا دولية ملحة، مثل تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، واتفاقية باريس للمناخ، وأهمية التعددية الفعالة، والمساواة بين الجنسين، والاستماع إلى الشباب، وتحويل الاقتصاد العالمي، والانتقال إلى انعدام الكربون، وضمان التغطية الصحية الشاملة، والتحرك نحو الدخل الأساسي الشامل.